وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي في البيان، إن مفتشي الوكالة اكتشفوا خلال عملية تفتيش الثلاثاء أن “10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت ليبيا أنها مخزنة في الموقع، ليست موجودة فيه”.
وأضاف البيان أن “الموقع لا يخضع حاليا لسيطرة الهيئة النووية الليبية”، مشيرا إلى أن الفحص كان مقررا في 2022 لكنه تأجل لأسباب أمنية.
وتابع: “وكالة الطاقة الذرية ستجري مزيدا من إجراءات التحقق لاستيضاح ملابسات إزالة هذه المواد وموقعها الحالي”.
واعتبر البيان أن عدم معرفة مكان هذه المواد “ربما يشكل خطرا إشعاعيا، ويثير كذلك مخاوف تتعلق بالأمان النووي”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.