غادر وفد تجاري ياباني ضخم الاثنين الى الصين بأمل التمكن من مقابلة الرئيس الصيني شي جينبينغ، فيما يحاول البلدان ترميم علاقاتهما المتهرئة.
ويضم الوفد اكثر من مئتين من كبار رجال الاعمال في اليابان، وهو اكبر وفد من نوعه يشارك في الزيارة التي اصبحت تقليدا سنويا منذ اطلاقها عام 1975.
وشهدت العلاقات بين الصين واليابان تدهورا في السنوات الاخيرة بسبب الصراع بين البلدين حول السيادة على جزر في بحر الصين الشرقي والزيارات التي يصر على القيام بها رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي لضريح ياسوكوني الذي يكرم مجرمي الحرب اليابانيين.
ولم يعقد البلدان قمة منذ تولي آبي السلطة في ديسمبر / كانون الاول 2012، ولكن طوكيو تأمل في ان يتمكن آبي من مقابلة الرئيس شي على هامش منتدى تعاون دول آسيا والمحيط الهاديء المزمع اقامته قرب بكين في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.
وقال مسؤول ياباني في الوفد الذي يترأسه رئيس مجلس ادارة شركة تويوتا الفخري فوجيو تشو “طلبنا مقابلة الرئيس شي جينبينغ ورئيس الحكومة لي كيشيانغ، ولكن لم يصلنا اي رد بعد.”
ومن المقرر ان يجتمع رجال العمال اليابانيون في الصين بمسؤولين حكوميين في مجالات التنمية الوطنية والتجارة والصناعة والاتصالات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.