“وعد” إسباني: ترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي أولوية
أخبار العالم

“وعد” إسباني: ترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي أولوية



ووصل سانشيز إلى كييف، السبت، للتعبير عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا، التي جدد رئيسها فولوديمير زيلينسكي مطالبة الغرب بالإسراع في تسليمها أسلحة.

وبعد مرور 16 شهرا على العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، تقول كييف إنها تخوض معارك “ضارية” في إطار هجومها المضاد الذي بدأ الشهر الماضي.

وفي مستهل رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي، توجه سانشيز للقاء زيلينسكي، في زيارة تأتي أيضا قبل قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس، من المتوقع أن ترسم خطوط العلاقة المستقبلية بين أوكرانيا والحلف.

وكتب سانشيز على حسابه الرسمي في “تويتر” في وقت سابق السبت: “في كييف. أردت أن يُكتب الفصل الأول للرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا مع زيلينسكي”، مضيفا أنه سيعبر له عن “تضامن أوروبا بأسرها“.

وتابع: “سنواصل دعم الشعب الأوكراني حتى عودة السلام إلى أوروبا”.

وكان سانشيز قد أعلن عن هذه الزيارة خلال قمة الاتحاد الأوروبي، الخميس، قائلا إن الهدف هو “إظهار دعم الاتحاد الأوروبي الثابت” لكييف.

وحصلت أوكرانيا على وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قبل عام، وكلها أمل مع بدء مفاوضات رسمية هذا العام حول ما تحتاج إلى القيام به لتعزيز مساعيها في هذا الاتجاه.

وقالت كييف أيضا هذا الأسبوع، إن “الوقت حان لكي يوضح الناتو موقفه من عضوية أوكرانيا”.

ميدانيا، أعلنت القوات الأوكرانية تحقيق مكاسب محدودة في هجومها المضاد لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ فبراير 2022.

مزيد من الأسلحة

لكن القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، قال، الجمعة، إن “خطط بلاده للهجوم المضاد تعثرت بسبب الافتقار إلى القوة النارية الكافية، من الطائرات المقاتلة الحديثة إلى ذخيرة المدفعية”.

وأعرب زالوجني لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن “استيائه لشكوى البعض في الغرب من بطء تقدم الهجوم المضاد الأوكراني ضد القوات الروسية، في حين أنه يود أن تتسلم بلاده أسلحة بأسرع وقت ممكن”.

وأضاف أن “أنصار بلاده في الغرب ما كانوا ليطلقوا هجوما لا يضمنون فيه التفوق الجوي، في حين ما زالت أوكرانيا تنتظر تسلم مقاتلات (إف 16) التي وعدها بها حلفاؤها”.

واستطرد: “لست بحاجة إلى 120 طائرة. لن أهدد العالم بأسره. يكفي عدد محدود للغاية“.

ونقلت عنه صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، قوله أيضا إن لديه “جزءا صغيرا من قذائف المدفعية التي تطلقها روسيا”.

وأشار زالوجني إلى إنه “على اتصال دائم بالشركاء الغربيين، مثل رئيس هيئة الأركان المشتركة للبنتاغون الجنرال مارك ميلي، الذين يدركون تماما احتياجاته، لكن ميلي لا يستطيع اتخاذ القرار بمفرده، والتأخير قاتل”.

وأضاف: “إلى حين اتخاذ ذاك القرار، يموت العديدون كل يوم.. فقط لأن القرار لم يُتخذ بعد. هذه ليست مسرحية يتفرج العالم بأسره عليها ويراهن عليها. كلّ يوم، يتم انتزاع كل متر بالدماء“.

تقدم بطيء

ردا على تصريح نظيره الأوكراني، قال رئيس الأركان الأميركي للصحافة، الجمعة: “نحن نقدم لهم كل مساعدة ممكنة“.

وأوضح الجنرال ميلي أن تزويد القوات الأوكرانية مقاتلات “إف 16” أو صواريخ “أتاكمس” دقيقة التصويب، هو موضوع “مطروح على طاولة البحث لكن أي قرار لم يتخذ في شأنه حتى الآن“.

وأضاف أن الهجوم الأوكراني المضاد “يسير ببطء قليلا، لكن هذا جزء من طبيعة الحرب. هذا الأمر لا يفاجئ أحدا البتة“.

غير أن الجنرال ميلي نوّه إلى أن الجيش الأوكراني “يحرز تقدما مستمرا”، إذ إنه “يتقدم 500 متر أو ألف متر أو ألفي متر يوميا“.

في سياق منفصل، أكد مسؤول أميركي لـ”فرانس برس”، الجمعة، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، قام مؤخرا بزيارة إلى أوكرانيا حيث التقى نظراءه في أجهزة الاستخبارات والرئيس زيلينسكي.

وقال المسؤول الأميركي إن بيرنز أكد مجددا خلال زيارته “التزام الولايات المتحدة بتبادل المعلومات الاستخباراتية لمساعدة أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي”.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *