وقال ريزنيكوف في مقابلة مع وكالة الأنباء الليتوانية، الإثنين، إن الهجوم الروسي الذي وصفه بـ”الزاحف” أصبح “أكثر صعوبة”، وإن خطط موسكو الاستيلاء على منطقتي دونتسك ولوغانسك “تفشل”.
وتابع الوزير: “الخسائر الفادحة للقوات الروسية تقلل من إمكانات الجيش الروسي”، مشيرا إلى أن “لدى أوكرانيا الفرصة للاستعداد لهجوم مضاد”.
وأضاف: “الأحلام تنهار أمام الكرملين للوصول إلى حدود منطقتي دونتسك ولوغانسك”.
ماذا يحدث؟
• كثفت القوات الروسية هجماتها على المدن الواقعة على خط المواجهة شرقي أوكرانيا، الإثنين.
• قالت كييف إن الروس يقصفون المواقع الأوكرانية حول باخموت وفي مدن وبلدات أخرى بضربات جوية وقصف مدفعي.
• قال الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية: “العدو تحول إلى ما يسمى بتكتيكات الأرض المحروقة التي استخدمت في سوريا. إنه يدمر المباني والمواقع بضربات جوية ونيران المدفعية”.
وتعد باخموت، المدينة الصغيرة الواقعة على حافة جزء كبير من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في دونيتسك، منذ شهور أكبر ساحة معركة في الحرب التي دخلت عامها الثاني.
وبحسب دينيس بوشلين رئيس الجزء الخاضع لسيطرة موسكو من دونيتسك، فإن القوات الروسية تسيطر الآن على 75 بالمئة من المدينة.
وهناك توقعات منذ فترة طويلة بأن تشن أوكرانيا هجوما مضادا بعد أشهر من حرب الاستنزاف الدائرة في الشرق.
وفشلت روسيا في إحراز تقدم كبير من خلال هجومها في فصل الشتاء، وتعثرت قواتها في سلسلة من المعارك التي تقدمت فيها بشكل تدريجي وبتكلفة باهظة، كما تكبد المدافعون الأوكرانيون خسائر فادحة.
وقال سيرسكي إن موسكو سترسل قوات خاصة ووحدات محمولة جوا للمساعدة في هجومها على باخموت، لأن أعضاء مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة “تعرضوا للإنهاك”.
وقاد مسلحو “فاغنر” الهجوم على باخموت، مما تركها إلى حد كبير في حالة خراب.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.