وفي حوار مع قناة “سكاي نيوز عربية”، ذكر وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل:
- الوضع الصحي للحجاج مطمئن، والوضع الوبائي أيضا.
- انتهت الجائحة ونعود لأرقام ما قبل الجائحة.
- الاستماع للإرشادات والتوعية الصحية هي من أهم نقاط هذه السنة.
- عملية التفويج تمت من دون مشاكل.
- لا توجد مخاطر عالية هذه السنة.
- اتخذت تدابير عديدة لمواجهة أشعة وحرارة الشمس المرتفعة.
- قمنا بتوعية الحجاج بأهمية الابتعاد عن أماكن الحرارة والازدحام والبقاء في الظل وشرب السوائل باستمرار.
- نقدم الخدمات الصحية لكل محتاجيها بالمجان، حرصا على تمكين ضيوف الرحمان من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وبدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح الثلاثاء التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1444 هجرية بالتوجه إلى صعيد عرفات مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة.
وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج، وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن، الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة.
ومع غروب شمس هذا اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.