يقول وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن روسيا بحاجة إلى تعزيز قواتها في القرم بسبب الأزمة الأوكرانية، والحشد العسكري الأجنبي.
وأضاف شويغو أنه ينبغي على روسيا أن تنشر قوة عسكرية “كاملة ومكتفية بذاتها” في منطقة القرم، التي انضمت إليها في مارس/آذار.
وكان المتمردون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا أطلقوا حملة للانفصال عقب انضمام القرم بفترة وجيزة.
ومنذ إعلان الهدنة في 5 سبتمبر/أيلول بين القوات الأوكرانية والمتمردين، انتشرت جماعات المتمردين في شرق أوكرانيا حتى اقتربت من ماريوبول، وهو ميناء مهم على الطريق الرئيسي إلى القرم.
ولا يوجد حاليا في شبه جزيرة القرم أي حدود برية مع روسيا، غير أنهما يرتبطان عبر مضيق ضيق في كيرتش.
تدريبات عسكرية
ونقل عن الوزير الروسي قوله في اجتماع مع القيادات العسكرية “إن الوضع في أوكرانيا تدهور، وزاد وجود القوات الأجنبية قرب حدودنا”.
وهناك نحو 1300 جندي من 15 دولة – من بينها الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف شمال الأطلسي – يجرون تدريبات عسكرية في منطقة لفيف بغرب أوكرانيا. ولم يشر شويغو إليهم بصراحة.
ولم تحدد وسائل الإعلام الروسية ما الذي يقصده شويغو بالقوات الإضافية التي يريد إرسالها إلى القرم.
وكانت روسيا أرسلت آلاف القوات الإضافية إلى شبه جزيرة البحر الأسود في مارس/آذار، عندما حاصر مسلحون غير معروفين قواعد أوكرانية هناك، مما أجبر أوكرانيا على الانسحاب منها.
وكانت منطقة القرم جزءا من أوكرانيا منذ عام 1954، لكنها كانت خاضعة قبل ذلك للحكم الروسي.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.