جاء ذلك في مؤتمر صحفي من رام الله.
وقالت المسؤولة الفلسطينية إن الموت المحتم مصير المرضى بمشافي غزة، محملة إسرائيل والمجمتع الدولي المسؤولية.
ونوهت بأن 20 من أصل 30 مستشفى في غزة توقفت بصورة كاملة.
وأضافت قائلة أن “الجيش الإسرائيلي يحصار المستشفيات في غزة بدل مدهم بالمساعدات (…) وتم قصف مستشفى الطب النفسي بشكل كامل”.
وطالبت الكيلة بضرورة فتح ممرات آمنة لخروج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة، ودخول الفرق الطبية المتطوعة، والسماح بإدخال الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات بشكل فوري، وإدخال المواد والمستلزمات الطبية والأدوية.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق عن حصيلة قتلى الكادر الطبي والخسائر المادية في المؤسسات الصحية في القطاع منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أن 198 شخصا من الكادر الصحي قتلوا، مضيفة أنه تم تدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل أكثر من 250 هجوما على المستشفيات والعيادات والمرضى وسيارات الإسعاف في غزة منذ السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 25 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في إسرائيل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إن الأسبوع الماضي شهد هجمات إسرائيلية على 5 مستشفيات في يوم واحد في غزة، وخلال الـ48 ساعة الماضية، تم إيقاف عمل 4 مستشفيات تضم حوالي 430 سريرا.
وأضاف أن نصف مستشفيات قطاع غزة البالغ عددها 36 مستشفى، وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل، وأن المرافق التي تعمل “تعمل بشكل يفوق طاقتها”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.