وداع مرير يوجه ضربة قوية لموارد برشلونة المالية
رياضة

وداع مرير يوجه ضربة قوية لموارد برشلونة المالية


وداع مرير يوجه ضربة قوية لموارد برشلونة المالية


الجمعة – 3 شعبان 1444 هـ – 24 فبراير 2023 مـ


الفريق الكاتالوني لم يقدم المستوى الذي يجعله يواصل الحضور في «اليورو ليغ» (أ.ب)

برشلونة: «الشرق الأوسط»

خاض برشلونة ليلة صعبة في ملعب «أولد ترافورد» أمس الخميس، حيث انتفض مانشستر يونايتد ليفوز 2 – 1 ويقصي الفريق الإسباني من الدوري الأوروبي لكرة القدم، تاركاً الفريق الكاتالوني في أزمة جديدة بعد فشل قاري آخر. وانتهى الموسم الماضي أيضاً بخروج برشلونة من الدوري الأوروبي بعد أن احتل المركز الثالث في مجموعته بدوري أبطال أوروبا ليودع المسابقة الأوروبية من دور الثمانية بعد الخسارة 2 – 3 أمام إينتراخت فرانكفورت على ملعب «كامب نو». وكانت هذه المرة الأولى منذ موسم 1998 – 1999 تحت قيادة المدرب لويس فان خال التي يفشل فيها برشلونة في الوصول إلى مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا في عامين متتاليين، والخامسة فقط التي يخرج فيها من دور المجموعات في آخر ثلاثة عقود.
وبعد مسيرة مظفرة بين عامي 2005 و2015 فاز خلالها النادي الكاتالوني بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، فشل برشلونة في تجاوز دور الـ16 في البطولة الأوروبية الأبرز للأندية في المواسم الثلاثة الأخيرة بعد تعرضه لهزيمة مذلة 2 – 8 من بايرن ميونيخ في دور الثمانية في موسم 2019 – 2020.
وقد تأهل الفريق إلى قبل النهائي مرة واحدة فقط منذ فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2014 – 2015. وبين كل هذه الإحباطات، وقع برشلونة في أزمة مالية تفاقمت بسبب جائحة «كوفيد – 19». ويتقيد برشلونة أيضاً بقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني، ولم يتمكن من تجديد عقد نجمه ليونيل ميسي الذي رحل إلى باريس سان جيرمان مجاناً في عام 2021.
ويمثل الخروج من البطولات الأوروبية مرة أخرى ضربة قوية للموارد المالية لبرشلونة. ودفعت الحالة الخطيرة لموارد النادي المالية مجلس إدارة النادي لبيع حصة في حقوقه التلفزيونية والموافقة على بيع حقوقه السمعية والبصرية، وغيرها العديد من الروافع المالية.
وفي ميزانية هذا العام، توقع مجلس إدارة برشلونة أن يصل الفريق إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا والفوز بلقب الدوري المحلي. وكانت هذه نظرة جريئة ومبالغاً فيها في التفاؤل، حيث تعرض برشلونة الآن لضربة قوية لدخله في موسم 2022 – 2023 بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا ثم الدوري الأوروبي. وكان من المفترض أن يكون هذا العام مليئاً بالتألق، حيث كان من المتوقع أن يسير فريق برشلونة، بعد تجديده بقيادة مهاجمه الجديد روبرت ليفاندوفسكي، في اتجاه جديد.
ويتصدر برشلونة الدوري الإسباني بفارق 8 نقاط عن منافسه اللدود ريال مدريد، بطل أوروبا وإسبانيا. ومع ذلك، فإن نتائجه المروعة في أوروبا قلصت من تألقه المحلي.
وقال المدرب تشافي لمحطة «موفيستار بلس» بعد الهزيمة الليلة الماضية أمام مانشستر يونايتد: «إنها خيبة أمل كبيرة، لكنني أعتقد بأننا كنا أفضل هذا الموسم مقارنة بالموسم السابق. لعبنا ضد أندية عالية المستوى مثل بايرن ميونيخ وإنتر ميلان (في دوري أبطال أوروبا) والآن مانشستر يونايتد، ولم نتمكن من الوصول إلى مستواها. الآن ما يتبقى لنا هو أن نكون متواضعين ونقيّم ذاتنا بشأن كيف يمكننا أن نكون أفضل للمنافسة على أعلى مستوى في أوروبا الموسم المقبل».



اسبانيا


برشلونة





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *