وقالت مديرة الوكالة سامانتا باور: “لقد اتخذنا القرار الصعب بوقف كل المساعدات الغذائية المدعومة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمنطقة تيغراي حتى إشعار آخر”.
وأضافت باور في بيان للوكالة أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح لإثيوبيا، وستبقى ملتزمة نحو الشعب الإثيوبي.
ولفتت إلى أن الوكالة كشفت أخيرا عن أن المساعدات الموجهة لسكان تيغراي الذين يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، جرى تحويلها وبيعها نحو الأسواق المحلية.
وعلى الفور، أحالت الوكالة الأمر إلى مكتب المفتش العام فيها، ليشرع بدوره في إجراء تحقيق، كما أطلقت مراجعة شاملة للبرنامج.
وفي إطار التحقيق، سافر مسؤولون أميركيون إلى إثيوبيا لإجراء مزيد من التقييم.
وخلصت الوكالة بعد التقييم بالتعاون مع السفارة الأميركية في أديس أبابا وشركاء الوكالة المنفذين، إلى أن أفضل مسار للعمل هو وقف المساعدات بصورة مؤقتة.
وقالت إن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن قلقهم من الأمر لنظرائهم في الحكومة الاتحادية الإثيوبية وفي تيغراي.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.