وكانت قوة أميركية أجلت الدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم من مبنى السفارة الأميركية، فجر الأحد، ونقلتهم إلى خارج السودان.
وكان هذا بيان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أعقاب عملية الإجلاء:
• تعليق العمليات في إحدى سفاراتنا دائما قرار صعب، لكن سلامة موظفينا هي مسؤوليتي الأولى.
• وجهت بهذا الإجراء المؤقت بسبب المخاطر الأمنية الجسيمة والمتنامية، التي نجمت عن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
• تسبب القتال الواسع النطاق في وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المدنيين، وألحق أضرارا بالبنية التحتية الأساسية، وشكل خطرا غير مقبول على موظفي سفارتنا.
• إنني أحيي مهارة ومهنية فريقنا على الأرض والقوات العسكرية الأميركية، وموظفي الحكومة الذين نفذوا مهمة الإخلاء هذه.
• سنواصل مساعدة المواطنين الأميركيين في السودان في التخطيط لسلامتهم ،وتقديم تحديثات منتظمة لهم في المنطقة.
• سنواصل أيضا التنسيق مع حلفائنا وشركائنا، وكذلك شركائنا المحليين، بشأن الجهود المبذولة لضمان سلامة موظفيهم.
• أكرر دعوتي للجانبين لتمديد وتوسيع وقف إطلاق النار في عيد الفطر على وجه السرعة إلى وقف دائم للأعمال العدائية، لمنع المزيد من الضرر للأمة السودانية.
• نذكر كلا الطرفين المتحاربين بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين.
• ستواصل الولايات المتحدة، بالشراكة مع المنطقة والمجتمع الدولي، الضغط لإنهاء هذا القتال والعودة إلى عملية الانتقال إلى حكومة مدنية.