جهود للإفراج عن طاقم ناقلة نفط تحتجزها طهران
واشنطن: علي بردى – لندن. طهران: «الشرق الأوسط»
زوّدت وزارة الدفاع الأميركية طائرات قتالية أرسلتها حديثاً للشرق الأوسط بقنابل «خارقة للتحصينات»، فيما اعتُبر رسالة ردع موجّهة لإيران، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين، أمس.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الأميركي أرسل أخيراً سرب طائرات من طراز «أيه 10 وارتهوغز» يمكنها حمل القنابل الموجهة بدقة، ويزن كل منها 250 رطلاً. وجرى تجديد هذه الطائرات حديثاً لتمكينها من حمل ما يصل إلى 16 قنبلة صاعقة للتحصينات، تُعرف رسمياً باسم «جي بي يو 39 بي».
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين الأميركيين أن القرار بوضع أسلحة أكثر قوة على طائرات «أيه 10 وارتهوغز» اتخذ لمنح الطيارين فرصة أكبر للنجاح في تدمير مخازن الذخيرة والأهداف الثابتة الأخرى في العراق وسوريا، حيث استهدفت القوات الأميركية مراراً من مقاتلين مدعومين من إيران.
وتصل التعزيزات الجديدة إلى المنطقة في وقت تصاعدت فيه التوترات مع إيران، التي احتجز «حرسها الثوري»، الخميس، ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان أثناء نقلها النفط الخام من الكويت إلى الولايات المتحدة.
وقالت شركة «أدفانتدج تانكرز» التي تملك الناقلة «أدفانتدج سويت»، في بيان، إن الناقلة كانت تقل 24 هندياً، هم أفراد الطاقم، مؤكدة أن الشركة «على اتصال وثيق مع سائر السلطات المختصة للتوصل إلى الإفراج عن الطاقم والسفينة». وأكدت الشركة أن احتجاز الناقلة يعود إلى «نزاع دولي».
وأفاد موقع «تانكر تراكرز»، المتخصص في تتبع حركة السفن، على «تويتر»، بأن الناقلة راسية في ميناء بندر عباس بإيران «كما كان متوقعاً».
«البنتاغون» ينشر قنابل خارقة للتحصينات ردعاً لإيران
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.