بحسب نص كلمته التي ألقيت في فبراير الماضي ونشرته جامعة شنغهاي جياو تونغ، قال مؤسس الشركة إن هواوي استبدلت خلال السنوات الثلاث الماضية 13 ألف مكون ببدائل صينية محلية وأعادت تصميم أربعة آلاف من لوحات الدوائر الكهربائية لمنتجاتها.
وقال إن إنتاج لوحات الدوائر الكهربائية “استقر“.
تلقي التصريحات، الضوء على جهود هواوي للتغلب على قيود التجارة الأميركية.
وهواوي، وهي مورد رئيسي للمعدات المستخدمة في شبكات اتصالات الجيل الخامس، منذ 2019 هدف لحزم متعاقبة من قيود التصدير الأميركية.
وحالت هذه القيود بين هواوي وكل من الرقائق التي تنتجها الشركات الأميركية والوسائل التكنولوجية الأميركية التي تساعدها في تصميم رقائقها الخاصة وتصنيعها من قبل شركاء لها. كما حظرت إدارة بايدن العام الماضي بيع معدات هواوي الجديدة في الولايات المتحدة.
وقالت الجامعة إن رن أدلى بهذه التصريحات في حديث مع خبراء التكنولوجيا الصينيين في 24 فبراير. ونشرت الجامعة نص الكلمة على موقعها على الإنترنت يوم الجمعة.
وقال رن إن هواوي استثمرت 23.8 مليار دولار في البحث والتطوير خلال 2022 “ومع تحسن ربحيتنا، سنواصل زيادة الإنفاق على البحث والتطوير“.
وقال إن الشركة عملت على بناء نظامها لتخطيط موارد المؤسسة، والذي أطلقت عليه اسم ميتا إي.آر.بي الذي من المقرر إطلاقه في أبريل وسيساعد في إدارة مهام الأعمال الأساسية، وهو ما يشمل التمويل وسلسلة التوريد وعمليات التصنيع.
وقال إن هواوي ليست لديها خطط لإطلاق منافس لروبوت المحادثة الشهير تشات جي.بي.تي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، لكنه قال إن شركة مايكروسوفت، التي تدعم الشركة المطورة للتطبيق أوبن إيه.آي، لن تكون الطرف الوحيد المهيمن في هذا الصدد. وقال إن هواوي تركز على كونها “منصة قوة الحوسبة الأساسية” للذكاء الاصطناعي.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.