هل تلعب الصين دورا هاما في التهدئة بين حماس وإسرائيل؟
أخبار العالم

هل تلعب الصين دورا هاما في التهدئة بين حماس وإسرائيل؟



وبحسب خبراء تحدثوا لسكاي نيوز عربية، فإن الصين هي أول قوة عالمية تصدر بيان متوازن محايد وأكثر عقلانية دون إدانة الهجمات الفلسطينية، ويحث الطرفين على التهدئة، ويعترف بحق فلسطين في إنشاء دولة لها بجانب إسرائيل.

 وقال بيان الخارجية الذي أذاعته وكالة أنباء الصين (شينخوا) الإثنين:

  • نراقب الصراع ونعارض العنف والهجمات.
  • الطريق الصحيح للمضي قدما هو تنفيذ حل الدولتين.
  • ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحرك لتهدئة الوضع.

واشنطن تعترض

من جهتها، اعترضت الولايات المتحدة على بيان الصين، وطالبتها بضرورة إصدار إدانة واضحة على الحادث التي تعرضت له إسرائيل.

قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر الاثنين:

أشعر بخيبة أمل إزاء بيان وزارة الخارجية الصينية.

  • البيان لم يظهر أي تعاطف أو دعم لإسرائيل خلال هذه الأوقات العصيبة.
  • أحثكم والشعب الصيني على الوقوف مع الشعب الإسرائيلي، وإدانة هذه الهجمات الجبانة الوحشية.

 ويقول الخبير في الشأن الصيني مازن حسن لسكاي نيوز عربية:

  • الصين موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية وهو ضرورة حل الدولتين.
  • السياسة الخارجية الفلسطينية لا تنساق وراء الموقف الجماعي،لكنها دائما لها قواعد تسير عليها.
  • الصين هي الدولة الكبرى الوحيدة التي أصدرت بيان متوازن بين الجانبين، ودعت للتهدئة خلاف الدول الأخرى التي سارعت بإدانة الهجوم الفلسطيني.
  • موقف الصين قد يجعلها وسيط هام وقد تدخل في جهود التهدئة.
  • بيان الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأوروبية صعب من موقف وساطتهم لأنهم أصبحوا طرفا في هذه الحرب لموقفهم المؤيد لإسرائيل.
  • الصين لم تكن أبدا لاعبا محوريا في الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، لكنها مؤخرا لعبت دورا هاما في كثير من القضايا العالقة في الشرق الأوسط.
  • زيارة الرئيس الفلسطيني الأخيرة للصين حصل فيها على وعود بدعم واسع النطاق من الصين للقضية الفلسطينية.

 ويقول الخبير في الشأن الدولي جاسر مطر لسكاي نيوز عربية:

  • العلاقات الفلسطينية الصينية تطورت بشكل كبير مؤخرا.
  • يأتي هذا ضمن خطة صينية لإعطاء مزيد من الاهتمام بقضايا الشرق الأوسط.
  • الصين دائما تصر على أن فلسطين لها حق في إقامة دولتها وهو موقف معلن ودائما تشدد عليه في مجلس الأمن.
  • فلسطين وجدت من الصين لاعبا مؤثرا في القضية وعولت عليه الكثير ودعمتها في كثير من المواقف الدولية.
  • من المؤكد أن فلسطين ستتواصل مع الصين لدفعها في الدخول على خط الأزمة ودعمها دوليا.
  • إذا تفاقمت الأمور وحاولت إسرائيل الحصول على قرار من مجلس الأمن يدين فلسطين فسيكون هناك بالتأكيد فيتو صيني كما تفعل أمريكا إذا انعكست الأمور.
  • اتوقع أيضا موقفا روسيا مماثلا للصين.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *