هجمات غير مقبولة.. الصحة العالمية تعلق على قصف 3 مستشفيات
أخبار العالم

هجمات غير مقبولة.. الصحة العالمية تعلق على قصف 3 مستشفيات



وقالت الصحة العالمية في بيان حصل عليه موقع “سكاي نيوز عربية”، إن التقارير التي تلقتها تفيد بأنه في مستشفى الشفاء، كانت سيارات الإسعاف تُجلي أصحاب الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مستشفيات في جنوب قطاع غزة عندما وقع هجوم على مدخل المستشفى.

وقد وردت تقارير أولية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، إضافة إلى تعرض البنية الأساسية للمستشفى وسيارة إسعاف لتلفيات، في حين وقع هجوم آخر ألحق أضرارًا بسيارة إسعاف أخرى في القافلة نفسها قبل ذلك، وفق المنظمة.

كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أرسلت في وقت سابق نداءً للمطالبة بالمرور الآمن لقافلة من سيارات الإسعاف تحمل مصابين ومرضى من المستشفى، في محاولة للحد من الضغط على المستشفى الذي تجاوز سعته الاستيعابية للمرضى بكثير إضافة إلى آلاف النازحين الذين اتخذوا منه ملجأً.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه جرى الإبلاغ عن هجومين آخرين في اليوم نفسه في مستشفى القدس أسفرا عن إصابة ما لا يقل عن 21 شخصاً، إضافة إلى هجوم آخر بالقرب من المستشفى الإندونيسي.

“انتهاك للقانون الإنساني”

واعتبرت منظمة الصحة، أن الهجمات على الرعاية الصحية، ومنها استهداف المستشفيات وفرض القيود على وصول الإمدادات الأساسية مثل المستلزمات الطبية والوقود والمياه، قد “تمثل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي”.

وجددت المنظمة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدة الحاجة العاجلة إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى ووسائل النقل للرعاية الصحية والمرافق الصحية.

وسبق أن قال مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن العديد من الفلسطينيين لجأوا إلى المستشفيات التماساً لمأوى آمن، لكن بسبب العمليات العسكرية المتواصلة “فلم يعد أي مكان آمن في غزة”.

وأوضح المنظري أن المنظمة ناشدت كافة القيادات الأممية والمهنية وكافة الشركاء للعمل على وضع حد لما يجري، والتدخل الفوري لحماية المدنيين والمرضى والعاملين الصحيين والمنشآت الصحية.

وأضاف أن “المدنيين ليسوا هدفاً، والمرضى ومقدمي الرعاية ليسوا هدفاً، والمنشآت الصحية ليست هدفاً ولا يجوز مطلقاً استهدافهم بالأعمال العدائية”.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *