وأعلن الجيش أن قواته قصفت بالمدفعية المواقع التي أطلق منها القذيفة في الداخل اللبناني.
وأطلق الجيش أكثر من 15 قذيفة على منطقة مفتوحة في كفرشوبا الحدودية في لبنان.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي قال أحد المسؤولين: “حتى الآن لا توجد تعليمات خاصة ونحن جاهزون ومنظمون في الميدان إذا ومتى لزم الأمر”.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية: “أُطلق صاروخ من الأراضي اللبنانية وتحديدا محلة بسطرة بين كفرشوبا والماري في الجنوب، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسقط في الأراضي اللبنانية”.
وقالت مراسلة “سكاي نيوز عربية” إن هناك استنفار واضح في تلك المنطقة، كما أدى الحادث لاستنفار قوات اليونيفيل العاملة جنوب لبنان.
وجاء الحادث عقب توترات شهدتها الأيام الماضية، مرتبطة برصد أهالي القرى جنوب لبنان للخروقات اليومية للخط الأزرق من قبل الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا الإطار قال الخبير الأمني والاستراتيجي العميد خالد حمادة في لقاء مع “سكاي نيوز عربية”:
- شهد الجنوب خلال الأيام الماضية مجموعة من التطورات، كان آخرها ضم إسرائيل لجزء من قرية الغجر اللبنانية والتي احتلتها إسرائيل عام 1967 ولا زالت من النقاط المتنازع عليها.
- لن يطلق أي مقذوف من الجنوب اللبناني إلا إذا أراد “حزب الله” ذلك.
- المخيمات مطوقة بشكل محكم من قبل الجيش اللبناني ولا يمكن إخراج الأسلحة منها.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.