ويبدو أن إبرام الصفقة أمر إيجابي على الأرجح بعد شهور من المحادثات الصعبة، التي قالت مصادر إنها عالقة لأسباب منها قلق نيسان بشأن حماية ملكيتها الفكرية في عمليات التعاون المستقبلية.
ويمنح الاتفاق أيضا نيسان حرية للتركيز على ما يقال إنه مشكلة أكثر إلحاحا، وهي النظرة القاتمة بشكل متزايد فيما يتعلق بشركات صناعة السيارات الأجنبية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لنيسان ماكوتو أوشيدا في بيان إن الاستثمار “يكمل ويعزز مسعى نيسان الجاري في مجال السيارات الكهربائية بأوروبا”.
وتعهدت نيسان باستثمار ما يصل إلى 600 مليون يورو (663 مليون دولار) في وحدة السيارات الكهربائية الشريكة لها، أمبير.
وفي الوقت نفسه، ستخفض رينو حصتها في نيسان إلى 15 بالمئة من حوالي 43 بالمئة، مما يجعل علاقتهما على قدم المساواة.
وقالت نيسان إن الاستثمار في أمبير يتوافق مع كون نيسان مستثمرا استراتيجيا ويؤمن لها مقعدا في مجلس إدارة الشركة الجديدة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.