نونو غوميز: هذا موقفي من قرار اعتزال رونالدو في السعودية
أخبار العالم

نونو غوميز: هذا موقفي من قرار اعتزال رونالدو في السعودية



وتتابع الجماهير البرتغالية ونجوم الساحرة المستديرة تجربة رونالدو مع النصر السعودي، وتراقب باهتمام كبير مشوار النجم الأول للكرة البرتغالية في الملاعب السعودية.

وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، تحدث أسطورة نادي بنفيكا والمنتخب البرتغالي نونو غوميز عن موقفه من رغبة رونالدو في الاعتزال بالملاعب السعودية قائلا:

• هو قرار شخصي لا يمكن الحكم عليه، ومن خلال مشاهدتي له وهو داخل المستطيل الأخضر مع فريقه النصر السعودي، فهو سعيد، وهذا المهم حاليا.

• بالنسبة للاعب كرة القدم هناك عاملان مهمان يجب أن يتوفرا وهما الطموح والشغف، وأنا أشاهد رونالدو لا يزال مليئا بالرغبة في الفوز والشغف في اللعب، حيث يفرح للانتصار ويغضب للخسارة، وهو دليل على أنه لايزال لاعبا متعطشا للعب والفوز ويريد دائما أن يكون اللعب رقم واحد في العالم.

• ما سمعته من رونالدو أنه مستمتع باللعب في الدوري السعودي، وطالما هو سعيد فإن الجمهور البرتغالي سعيد أيضا. ولأنني لعبت مع رونالدو لفترة طويلة، وشاهد على إبداعات هذا النجم الكبير، فأنا سعيد أيضا بأن أعيش هذه المرحلة الجديدة من مشوار رونالدو.

• عن سر نجاح رونالدو في الحفاظ على تألقه في الملاعب رغم بلوغه سن 38 عاما، أوضح غوميز الذي لعب 12 عاما في صفوف نادي بنفيكا وتمكن من الفوز ببطولتين للدوري البرتغالي وبطولة الكأس مرة واحدة قائلا: “هو لاعب محترف بكل معنى الكلمة منذ بداياته، إنه مجتهد ومليء بروح التحدي والطموح ويسعى دائما إلى أن يكون اللاعب رقم واحد، كما أن العمل الخفي الذي يقوم به مثل الاهتمام بصحته ولياقته وجاهزيته يمنحه الطاقة للعب في هذا العمر المتقدم، ويساعده على تحقيق النتائج الإيجابية.

• تحدث غوميز عن تجربة الدوري السعودي في التعاقد مع نخبة من أشهر اللاعبين في العالم، حيث أكد أسطورة الكرة البرتغالية الذي لعب 464 مباراة في مسيرته مع الأندية أهمها بنفيكا ولشبونة البرتغاليين وفيورنتينا الإيطالي وبلاكبيرن روفرز الإنجليزي قائلا: “هي تجربة مثيرة وشدت أنظار جماهير الكرة العالمية، حيث يحسب للسعودية خوض هذه التجربة، والاستعانة بنخبة من أشهر نجوم الكرة في العالم من أجل تطوير المسابقة المحلية والوصول بها إلى مستويات الدوريات الكبرى، وأتوقع أن تثمر هذه التجربة عن نتائج إيجابية في المستقبل.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *