نشرتها بالبحر الأحمر.. إسرائيل تعزّز دفاعاتها البحرية بزوارق
أخبار العالم

نشرتها بالبحر الأحمر.. إسرائيل تعزّز دفاعاتها البحرية بزوارق



أظهرت الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي، تلك الزوارق تقوم بدوريات بالقرب من ميناء إيلات على البحر الأحمر، والذي تعتبره إسرائيل جبهة جديدة لحربها على غزة عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.

وفق تقدير خبير عسكري تحدّث لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن تلك الزوارق “استعراض قوة من الجانب الإسرائيلي ورسالة تهديد لأي طرف إقليمي يُحاول توسيع الحرب وفتح جبهة أخرى من جبهات الحرب، كما أن من ضمن أهداف نشرها مراقبة الحدود البحرية والدفاع الساحلي وصد أي هجمات محتملة من جبهة البحر الأحمر”.

 ما هي زوارق “سار” الإسرائيلية؟

جاء نشر تلك الزوارق الحربية المسلحة بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد هدفا يقترب من مدينة إيلات، ليعلن لاحقا اعتراض قواته طائرة مسيّرة فوق مطار رامون في إيلات.

وفق تقارير عسكرية، فإن تلك الزوارق طوّرتها شركة “رافائيل” الدفاعية الإسرائيلية، وهي صغيرة وسريعة، ومزوّدة بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ بحرية “أرض-جو”، وصواريخ بحرية “جو-جو” ومدافع عيار 25 ملم، كما من ضمن قدراتها ومميزاتها ما يلي:

  • الطول: نحو 20 مترا، والمدى نحو 200 ميل بحري، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 40 عقدة، كما أن عرضها نحو 5 أمتار.
  • تتسلّح بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ البحرية “أرض-جو”، وصواريخ “جو-جو”، ومدافع عيار 25 ملم سريعة الإطلاق ضد الأهداف السطحية.
  • تم تجهيزها بمجموعة متنوعة من الأنظمة الإلكترونية المتقدمة، بما في ذلك رادارات متقدمة، وأنظمة دفاع جوي، وأنظمة حرب إلكترونية توفّر لها القدرة على اكتشاف وتحديد ومراقبة الأهداف بدقة، ما يسمح لها بإطلاق النار بدقة على الأهداف المعادية.
  • حجمها الصغير يتيح لها السرعة العالية والمناورة بسهولة في المياه الضيقة، وتنفيذ عمليات بحرية دقيقة في المناطق الساحلية.
  • تستطيع مواجهة مجموعة متنوعة من الأهداف، بما في ذلك السفن الحربية والطائرات والأهداف البرية.
  • مزوّدة بأنظمة دفاع جوي توفر لها الحماية من الهجمات الجوية.

 هل هي قادرة على صد الهجمات البحرية؟

وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن تلك الزوارق الحربية تعد إضافة مهمة لقوة البحرية الإسرائيلية، فهي سفن حرب صغيرة وخفيفة يمكنها المناورة بسهولة وسرعة في المياه الضيقة في جميع أنحاء منطقتها البحرية، كما أنها مزوّدة بمجموعة متنوعة من الأسلحة تسمح لها بمواجهة مجموعة مختلفة من التهديدات.

وحسب تقارير عسكرية، فإن التسليح المتنوّع لزوارق “سار” يتيح لها القدرة على مواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات، بينها السفن الحربية المعادية والطائرات والمسيّرات الانتحارية، فضلا عن التهديدات البرية الساحلية، كما أن أنظمتها الإلكترونية المتقدّمة تجعلها قادرة على اكتشاف وتحديد ومراقبة الأهداف بدقة، وإطلاق النار بدقة على الأهداف المعادية، بالإضافة إلى حماية الزورق من الهجمات الإلكترونية والتشويش أو تعطيل الأنظمة الإلكترونية المعادية.

 يقول الخبير العسكري الأميركي بيتر آليكس، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن زوارق “سار” الحربية هي إضافة مهمة للبحرية الإسرائيلية، فهي سفن حرب صغيرة وخفيفة يمكنها المناورة بسهولة في المياه الضيقة، كما أنها مزوّدة بمجموعة متنوعة من الأسلحة التي تسمح لها بمواجهة أي تهديدات، فضلا عن أن قيام إسرائيل بنشرها في البحر الأحمر استعراض قوة ورسالة تهديد لأي طرف إقليمي يحاول توسيع الحرب وفتح جبهة أخرى من جبهات الحرب من البحر الأحمر.

  • هي تناسب العمليات البحرية الدقيقة في المناطق الساحلية، لأنها تستطيع شن هجمات على الأهداف البرية أو على الساحل أو لتوفير مرافقة للسفن الحربية الإسرائيلية.
  • يمكنها أن تلعب دورا مهما في حماية إسرائيل من التهديدات البحرية.
  • التحرك الإسرائيلي جاء لاعتراض الهجمات الحوثية بالمسيرات والصواريخ بعيدة المدى تجاه تل أبيب.
  • من الممكن أن تحمل زوارق “سار” أنظمة أسلحة مثل المدافع الرشاشة والصواريخ البحرية الصغيرة، مما يتيح لها القدرة على التعامل مع التهديدات البحرية المحتملة.
  • تتميّز بالسرعة والتنقل السريع في المياه الضحلة والسواحل، ما يجعلها مثالية للعمليات السريعة والمراقبة البحرية.
  • لن تؤثر في واقع الحرب وقد يكون القرار الإسرائيلي بنشرها بمثابة رسالة للعالم بأن التجارة العالمية قد تتوقّف نتيجة تداعيات الحرب في غزة.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *