ووفقا للقانون، يحق لكل مغترب تركي يتجاوز 18 عاما ومدرج في السجل الانتخابي المحفوظ لدى مكاتب “النفوس” أو البعثات الدبلوماسية التركية، أن يدلي بصوته.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين هم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وزعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح “حزب البلد” محرم إنجه، ومرشح تحالف الأجداد “أتا” سنان أوجان، بينما تتقدم قوائم تحالف الشعب وتحالف الأمة وتحالف العمل والحرية القوائم البرلمانية.
إكمال الاستعدادات
أنهت وزارة الخارجية التركية الاستعدادات لتمكن الناخبين في الخارج من التصويت بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
وقال مساعد وزير الخارجية، ياسين أكرم سيريم، خلال مؤتمر جري بسفارة بلاده بالعاصمة الألمانية برلين: “لقد فعلنا، ونفعل، وسنواصل القيام بما هو ضروري للناخبين في الخارج لممارسة حقوقهم بطريقة ديمقراطية”.
ونظرا لأن ألمانيا تضم أكبر جالية تركية، قام سيريم ووفد المجلس الأعلى للانتخابات بتفقد أماكن التصويت في مقاطعة هانوفر.
في غضون ذلك، بدأ العمل أيضا عند بوابة “تراقيا” الحدودية استعدادا للانتخابات، وأنهى مجلس الانتخابات الإقليمي في كيركلارلي أعماله عند بوابة ديريكوي الحدودية، المتاخمة لبلغاريا.
معلومات حول المغتربين
- يوجد حوالي 6.5 مليون مواطن تركي يعيشون في الخارج، بما في ذلك أكثر من 5.5 مليون يعيشون في دول أوروبا الغربية.
- منهم 3.28 مليون مؤهل للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
- تتصدر ألمانيا قائمة البلدان في عدد الناخبين المسجّلين بأكثر من 1.4 مليون ناخب مسجل، وتليها فرنسا وهولندا وبلجيكا.
- تمكن المغتربون الأتراك من الإدلاء بأصواتهم في الخارج للمرة الأولى في انتخابات 2014.
- في ذلك العام، كان معدل إقبال الناخبين في الخارج 18.9 بالمئة فقط، وارتفع إلى 50.1 بالمئة في 2018.
- في انتخابات 2018، جرى تسجيل 3.04 مليون مواطن تركي للتصويت في الخارج.
- حصل أردوغان على 52.4 بالمئة من الأصوات المدلى بها في تركيا، بينما حصل على 59.4 بالمئة من الأصوات المدلى بها في الخارج.
- أيد الناخبون الأتراك في أوروبا بأغلبية ساحقة أردوغان في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وحصل على 64 بالمئة من الأصوات في ألمانيا، و63 بالمئة في فرنسا، و72 بالمئة في هولندا، و74 بالمئة في بلجيكا، و71 بالمئة في النمسا.
تسهيل الإجراءات
وتقول سينم جنكيز المحللة السياسية المقيمة في الخارج: “قبل 2014، كان على المغتربين الأتراك الذين يريدون المشاركة في الانتخابات القدوم إلى تركيا للتصويت. ولكن اعتبارا من 2014، أصبحت إجراءات التصويت الخارجي أسهل إذ تمكن الناخبون من التصويت في البعثات الدبلوماسية في البلدان التي يقيمون بها”.
وتضيف جنكيز، أن “تصويت المغتربين لا يحدث فرقا كبيرا في نتائج الانتخابات، ولكن أصوات هؤلاء تخبرنا كثيرا حول ما يعتقده الأتراك المقيمين في الخارج بخصوص السياسة التركية ومستقبل بلدهم”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.