- ماكس ماتزا
- بي بي سي – واشنطن
قُتل مراسل تلفزيوني وفتاة تبلغ من العمر تسع سنوات برصاصة قاتلة بالقرب من أورلاندو بولاية فلوريدا، بالقرب من موقع جريمة قتل وقعت قبل ساعات.
وقالت الشرطة إن مراسلا ثانيا ووالدة الفتاة أصيبا بالرصاص على يد المسلح نفسه، الذي يشتبه في ارتكابه جريمة قتل سابقة.
وقالت الشرطة إن صحفيين في محطة سبيكتروم نيوز 13 التلفزيونية كانا يغطيان مقتل امرأة في المنطقة في ذلك الصباح عندما عاد المشتبه به المراهق.
وليس من الواضح إن كان هؤلاء مستهدفين.
وقال محققون إن المشتبه به كان مسلحا عندما قبض عليه، ولم يكن يتعاون مع الشرطة.
وقالت محطة سبيكتروم نيوز 13 إن الصحفي هو ديلان ليونز البالغ من العمر 24 عاما، وقد قُتل وبينما أصيبت المصورة الصحفية جيسي والدن.
ولم تحدد بعد هوية الشخصين الآخرين اللذين قتلا في هجومين وقعا يوم الأربعاء في ضاحية باين هيلز غربي أورلاندو.
وقال قائد شرطة مقاطعة أورانج جون مينا، في مؤتمر صحفي، إن الصحفيين كانوا “في سيارتهما أو بالقرب منها”، وإنها لا تشبه السيارة الرسمية لمحطة تلفزيونية، عندما تعرضا للهجوم في حوالي الساعة 16:00 بحسب التوقيت المحلي.
وأضاف أن الصحفيين كانا يكتبان عن إطلاق نار وقع في وقت سابق من اليوم في حوالي الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي، قتلت فيه امرأة في العشرينيات من عمرها برصاصة داخل سيارة، عندما عاد المشتبه به إلى مسرح الجريمة وشرع في إطلاق النار.
وقال رئيس الشرطة في المنطقة إن المسلح المدعى – كيث موسى البالغ 19 عاما – دخل إلى منزل قريب بعد مهاجمته الصحفيين وأطلق النار على الفتاة ووالدتها.
وأضاف أن الأم نقلت إلى المستشفى وحالتها حرجة.
وساعد صحفيون آخرون في المنطقة في تقديم الإسعافات الأولية للضحايا، وفقا لمراسلين محليين.
وواصلت مجموعة سبيكتروم 13 التغطية الحية بعد إعلان وفاة مراسلها.
وقال مذيع الأخبار في المحطة، غريغ أنجل إن الصحفي المصاب “تمكن من التحدث مع المحققين والزملاء”.
وقال مينا إن المشتبه به “له تاريخ إجرامي طويل، من بينها اتهامات بالضرب المشدد والاعتداء بسلاح مميت والسطو والسرقة”.
ووصفه بأنه “أحد معارف” المرأة التي أطلقت عليها النار في الصباح، “لكن لم تكن له صلة، على حد علمنا، بالمراسلين ولا صلة له بالأم والطفلة البالغة من العمر تسعة أعوام”.
ولدى سؤاله عن احتمال استهداف المسلح المراسلين عن عمد، قال مينا “إنه شيء سنلقي نظرة عليه”.
وأضاف أنه من المحتمل أيضا أن المشتبه به أخطأ الصحفيين ظانا أنهم شرطة.
وأفاد مراسل لمحطة تلفزيون أورلاندو أنها ومشغل الكاميرا الخاص بها غادرا مسرح الجريمة قبل لحظات فقط من إطلاق النار.
وال سينايت غيبريجورجيس: “شعرنا داخليا بضرورة المغادرة حفاظا على سلامتنا”.
وأصدرت شركة تشارتر كوميونيكيشنز، وهي الشركة المالكة للمحطة التلفزيونية، بيانا وصفت فيه الهجوم بأنه “مأساة مروعة لمجتمع أورلاندو”.
وقالت الشركة “نشعر بحزن عميق لفقدان زميلنا وللأرواح الأخرى التي أزهقت بلا هدف اليوم”.
وكتبت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، على تويتر تعازيها قائلة: “قلوبنا مع أسرة الصحفي الذي قُتل اليوم وعضو الطاقم المصاب في مقاطعة أورانج بولاية فلوريدا، إضافة إلى فريق سبيكتورم بأكمله”.
وقد قُتل 40 صحفيا في عام 2022، وفقا لما ذكرته لجنة حماية الصحفيين. وواحد فقط من بين من قتلوا كان في الولايات المتحدة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.