وجاء في البيان: “محاولات يائسة للمتمردين بدفع المزيد من القوات المندحرة إلى الخرطوم مستمرة وتتعامل معها القوات المسلحة بالحسم اللازم”.
وأشارت القوات المسلحة إلى أن “المتمردون يستهدفون بعض المواقع بالقصف المدفعي وأعمال القنص”.
وأكدت أنه يصعب تحديد مدى زمني معين لنهاية العملية العسكرية، مشيرة إلى مساع “للقضاء على التمرد في أسرع وقت للقضاء على معاناة شعبنا”.
كما جاء في البيان:
- القوات المسلحة برهنت على قابليتها الكبيرة للتعامل مع أي متغيرات تستهدف البلاد.
- شعبنا كان في الموعد ولم يخذل قواته المسلحة، وهي تحقق حلمه في القضاء على أسوأ مظهر عسكري شاذ يمكن أن يحدث في دولة محترمة.
- الحياة بدأت تعود تدريجيا بالعاصمة وبقية المدن.
- نجحنا في تجنيب شعبنا مخاطر كبيرة بعدم إجراء مناورات كبيرة بالقوات أثناء الاعتداءات والتركيز على عمليات الصد والتدمير من داخل المقرات العسكرية.
- الاعتداء على السجون وإطلاق سراح النزلاء يشكل تهديدا للأمن ويوضح حالة عدم الانضباط التي وصلت لها القوات المتمردة ويطرح تساؤلات كثيرة عن الهدف من هذه الخطوة.
بيان قوات الدعم
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها تصدت إلى “هجوم غادر من قوات الانقلابيين والفلول. وقامت قواتنا بمطاردة القوة المعتدية حتى اوصلتها إلى معسكرها الذي استولت عليه بالكامل”.
كما جاء في البيان:
- وفي مدينة بحري تصدت قوات الدعم السريع إلى هجوم أخر من قوات الانقلابيين والفلول المتطرفين محققة انتصارا كبيرا بالسيطرة على 60 مركبة عسكرية بكامل عتادها وتدمير 10 مركبات ومقتل العشرات وفرار المئات من القوات المعتدية .
- إلى ذلك حاولت قوة من الانقلابيين قوامها 5 مركبات بالهجوم على قواتنا المتمركزة في حي نمرة 2 بالخرطوم حيث تم الاستيلاء على 4 مركبات وتدمير المركبة الخامسة.
- وتمكنت قواتنا أيضا من دحر المعتدين ومطاردتهم والاستيلاء على كامل مقر التصنيع الحربي وجاري الآن حصر العتاد الذي تم الاستيلاء عليه.
- يذكر أن هذه الانتصارات التي حققتها قوات الدعم السريع تأتي في إطار الدفاع عن أماكن تمركزها التي تحاول قوات الانقلاب والفلول المتطرفين مهاجمتها في تجاوز واضح للهدنة المعلنة التي تلزم الأطراف بعدم تحريك القوات من منطقة إلى أخرى.
- فيما سجلت عدد من المناطق المتفرقة بولاية الخرطوم تعديات سافرة من قوات الانقلابيين في تجاوز صريح للهدنة.
بيان قوى الحرية والتغيير
أما حزب “قوى الحرية والتغيير” السوداني، فأكد أن القيادات المدنية والسياسة والأكاديميين، والقوى الديمقراطية عموما، تقف ضد الحرب الجارية في البلاد.
وجاء في البيان الرسمي:
- نطالب، نحن الموقعون، المجتمع الدولي بممارسة أقصى الضغوط لإيقاف الحرب، خاصة القصف الجوي ومضادات الطيران، وتنظيم مسارات ومناطق آمنة لتقديم العون الإنساني العاجل، بإدارة ومراقبة أطراف دولية وسودانية محايدة.
- نقف ضد تعدد الجيوش فيما سبق والأن وغداً. وسنهتف فقط شعب واحد جيش واحد بعد اكتمال كافة الخطوات السلمية للإصلاح الأمني والعسكري.
السفارة الأميركية في الخرطوم
وأصدرت السفارة الأميركية في الخرطوم إنذارا أمنيا، السبت، مفاده:
- تواصل السفارة الأميركية في الخرطوم مراقبة الوضع في الخرطوم والمناطق المحيطة بها عن كثب، حيث يستمر القتال وإطلاق النار ونشاط قوات الأمن. كما وردت تقارير عن اعتداءات واقتحام منازل ونهب.
- يُنصح المواطنون الأميركيون بشدة بالبقاء في منازلهم، والإيواء في مكانهم حتى إشعار آخر، وتجنب السفر إلى سفارة الولايات المتحدة.
- نظرا للوضع الأمني غير المستقر في الخرطوم وإغلاق المطار، ليس من الآمن حاليا إجراء إخلاء بتنسيق الحكومة الأميركية لمواطنين أميركيين عاديين.
- هناك معلومات غير كاملة عن قوافل كبيرة تغادر الخرطوم متوجهة إلى بورتسودان. السفارة غير قادرة على مساعدة القوافل. السفر في أي قافلة هو على مسؤوليتك الخاصة.
الخارجية البريطانية
وزارة الخارجية البريطانية قالت:
- ندرك أن الوضع مقلق للغاية بالنسبة للمواطنين البريطانيين المحاصرين بسبب القتال في السودان.
- نبذل قصارى جهدنا لدعم الرعايا البريطانيين والموظفين الدبلوماسيين في الخرطوم.
الطيران المدني
- وأشار الطيران المدني السوداني إلى تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى 30 أبريل الجاري.
- أصدرت سلطة الطيران المدني نشرة طيارين (نوتام) بتمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى 30 أبريل، والقوات المسلحة السودانية تحذر من أي اختراق لأجواء سوف يتعامل معه بحسم.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.