احتدم الجدل بشأن توسيع الطاقة الاستيعابية لمطارات بريطانيا بعد أن سجل عدد الركاب في مطاري هيثرو وغاتويك رقما قياسيا في شهر يوليو/تموز.
وقال مطار هيثرو إن العدد الإجمالي للركاب لديه بلغ 6,97 مليون راكب الشهر الماضي، بزيادة قدرها 0,5 في المئة مقارنة بشهر يوليو/تموز عام 2013.
وفي الوقت نفسه، قال مطار غاتويك إن عدد الركاب الذين استخدموا المطار بلغ 4,1 مليون راكب في شهر يوليو/تموز، بزيادة قدرها ستة في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويقول مسؤولون في المطارين إن زيادة أعداد الركاب لديهما يعني أنهما، دون غيرهما من المطارات المنافسة، ينبغي أن يتوسعا.
ويقول جون هولاند- كاي، رئيس مطار هيثرو إن “مطار هيثرو فقط هو الذي يمكنه أن يحقق الأداء اليومي المطلوب، لكن مطار غاتويك لا يمكنه ذلك.”
لكن المدير المالي لمطار غاتويك، نيك دون، يقول إن إنشاء مدرج ثالث في مطار هيثرو من شأنه أن “يقلل الخيارات المتاحة أمام الركاب البريطانيين”.
ويضيف: “نحن ندعم المنافسة، وانخفاض أسعار التذاكر، ووجود مطارين عالميين في لندن لخدمة بريطانيا بالكامل.”
ويجري حاليا التفكير في إنشاء مدرج ثالث للطائرات في هيثرو، أو تمديد لأحد المدرجات الموجودة بالفعل في المطار، أو إنشاء مدرج جديد في مطار غاتويك، في إطار توسعة القدرة الاستيعابية للمطارات في المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تقدم لجنة المطارات في بريطانيا، وهي المسؤولة عن تحديد الخيار الأفضل منهما، تقريرها بعد عام 2015.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.