وكان وزير الصحة الراحل قد تعرض لوعكة صحية، الإثنين، نقل على إثرها لمستشفى خاص شهير في حي مدينة نصر شرقي القاهرة وخضع لجراحة قسطرة قلبية توفي خلالها.
ونشرت وسائل إعلام محلية تقارير تفيد أن الوفاة حدثت نتيجة “خطأ طبي” خلال الجراحة.
وقال عضو مجلس نقابة الأطباء بالقاهرة المسؤول الإعلامي للنقابة يحيى دوير، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن:
- وزارة الصحة والسكان شكلت لجنة من خبراء وأطباء من الوزارة، للتحقيق في كل ما يخص التعامل الطبي مع حالة عماد الدين.
- اللجنة بدأت بالفعل تحقيقاتها وتوجهت الأربعاء إلى المستشفى المذكور، لتتبع خط سير حالة الوزير وبحث الإجراءات الطبية المتخذة منذ دخوله للمستشفى وحتى إعلان وفاته.
- هذه اللجنة وهذا التحقيق لا يعني بالضرورة أن هناك خطأ طبيا قد حدث أو إهمالا ما أدى للوفاة، لكن غرضها التأكد من كل ما يثار والتثبت من اتخاذ الإجراءات الطبيعية والطبية المتعارف عليها من عدمه.
- الطبيب الذي أجرى الجراحة للوزير الراحل صديق شخصي له، وسبق أن أجرى له جراحات قسطرة أكثر من مرة، وهو صاحب خبرة كبيرة.
- ما حدث للوزير يدخل ضمن المضاعفات المعتادة للقسطرة القلبية، وليس هناك حتى الآن ما يدل على وجود أي شيء غير معتاد في التعامل الطبي مع حالته.
- هذه الحالة لها وضع خاص لأن الطبيب لا يخضع لوزارة الصحة وظيفيا فهو أستاذ بالجامعة، وبالتالي يخضع وظيفيا لوزارة التعليم العالي، لكن الواقعة ليس لها علاقة بالتعليم العالي.
- المستشفى كذلك لا يخضع إداريا لوزارة الصحة فهو مستشفى خاص، وله تراخيص من الوزارة ومن المؤكد أنه يستوفى الشروط اللازمة.
- إذا ثبت حدوث أي إهمال أو خطأ من الطبيب، فستتم إحالته لنقابة الأطباء للتحقيق معه مهنيا.
- حتى الآن، نقابة أطباء القاهرة لم تتلق أي شكوى بخصوص حالة الوزير الراحل، سواء من وزارة الصحة أو من أسرته، والنقابة مختصة بالتحقيق مع الأطباء والإجراءات الطبية المتخذة فقط عند تقديم شكوى بهذا الخصوص.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.