وذكرت 6 مصادر، أن “حملة القمع التي لم ترد عنها أي تقارير من قبل، شملت:
ومن بين المصادر التي كشفت النقاب عن هذه الأحداث، مسؤولون أمنيون سوريون ومصادر متمركزة بالقرب من القوات الروسية في سوريا ومسؤولون إقليميون.
وأحجمت المصادر عن ذكر أسمائها نظرا لحساسية المعلومات العسكرية.
وبحسب “رويترز”، لم ترد الحكومة السورية أو وزارة الدفاع الروسية أو فاغنر في روسيا على طلبات للتعليق.
وتكشف هذه الإجراءات كيف تحركت السلطات السورية بسرعة للسيطرة على المقاتلين، خوفا من أن يتشتت تركيز موسكو، شريكة دمشق العسكرية الرئيسية، وسط الأحداث التي كانت تجري في الداخل الروسي، بحسب مصدرين سوريين مطلعين على العمليات.
وسيطر الغموض خلال الساعات الماضية على الأخبار المرتبطة بمكان تواجد قائد المجموعة يفغيني بريغوجين، لاسيما بعد تصريحات الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بأن بريغوجين غير موجود في بيلاروسيا إنما في سان بطرسبرغ.
وتعارضت تصريحات لوكاشينكو مع ما تم تداوله عقب انتهاء التمرد الفاشل، حيث قيل حينها إنه تم الاتفاق على أن يتوجه بريغوجين إلى روسيا البيضاء، بينما جرى منح رجاله خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة النظامية الروسية.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.