يُحمِّل رائد النمس، المتحدِّث باسم الهلال الأحمر في غزة، خلال تصريحه لموقع “سكاي نيوز عربية”، إسرائيل المسؤولية عن صعوبة إجلاء المتبقين الـ300 تحت وطأة استمرار استهداف القصف الإسرائيلي للمستشفى.
ويلفت النمس إلى أن كل المحاولات التي سعى إليها الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، لإخلاء المحاصرين من المرضى وذويهم، باءت بالفشل، بعد أن حوّلت القوات الإسرائيلية محيط مستشفى القدس إلى ثكنات عسكرية ومنطقة حرب، بل وتُطلق النيران على مَن يحاول إنقاذ الطواقم الطبية والمرضى.
الوضع الصّحي في عموم غزة
يُعطي المتحدّث باسم الهلال الأحمر في غزة، صورة عن آخر الأوضاع في مستشفيات القطاع:
- سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر تقلّصت إلى 5 سيارات فقط صالحة للعمل من أصل 20 سيارة.
- تم نقل السيارات الصالحة للعمل إلى المستشفى الأهلي بدلًا من مستشفى القدس، لتكون قريبة من مرمى القصف لنجدة العالقين والمصابين.
- سيارات الإسعاف تجد صعوبة بالغة في التحرك تحت القصف العشوائي.
- لا تزال هناك مساعٍ لإجلاء باقي الأطقم الطبية في مستشفى القدس، رغم صعوبة ذلك حتى الآن.
- في مستشفى الأمل في خان يونس يؤكّد أن النزلاء تعرّضوا للموت المباشر بعد نفاد الوقود، وما تبعه من توقّف الأجهزة الضرورية.
- في مستشفى الأمل، يوجد 90 مريضًا سيُحرمون من تلقي العلاج، ويواجه 25 مريضًا في قسم التأهيل الطبي خطر الموت في أي لحظة.
- بجانب ذلك، يُؤوي المستشفى آلاف النازحين، وسيتضرّرون بدورهم بعد انقطاع الكهرباء ونقص الأدوية والطعام.
مِن جانبها، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من توقّف العمليات الإنسانية خلال 48 ساعة، بسبب عدم السّماح بدخول الوقود إلى القطاع المحاصر؛ ما يحرم عشرات الآلاف مِن المستلزمات الأساسية، بما فيها مياه الشرب.
يأتي هذا فيما تجري على قدم وساق اتصالات ومباحثات، تشارك فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، لإقناع طرفَي الصراع (إسرائيل والفصائل الفلسطينية) بوقف إطلاق النار لإدخال المساعدات وإنجاز اختراق في ملف تبادُل الأسرى.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.