وفي حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، نوهت كراجرجيان المشاركة في القمة ضمن الوفد اللبناني، بالقرار التاريخي الذي توصلت اليه أعمال COP28 في يومه الأول، بعد أن أقر تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، بهدف تعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ.
ووصفت كراجرجيان الخطوة بالتاريخية في اتجاه تخفيف التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب.
وقالت من دبي: “سنعقد اجتماعات خاصة نهاية هذا الأسبوع مع مجموعات شبابية عربية من مختلف الدول، أبرزها تونس واليمن ولبنان والمغرب ومصر وسوريا”.
وأشارت إلى “سياسات البيئة في مبادرة الإصلاح العربي”، وأوضحت كراجرجيان أن “الهدف من التحرك إدخال مفهومي السياسة والعدالة في البرنامج، لا سيما أن معظم الدول لا تتأثر سلبيا من الانبعاثات بنفس القدر”.
وأوضحت المتحدثة أن لبنان أرسل وفدا لحضور COP28 رغم كل المشاكل التي يواجهها، برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يرافقه وزير البيئة ناصر ياسين، ويضم حوالي 140 شخصا معنيا بشؤون البيئة وبملف التغيير المناخي.
وأضافت: “لا بد أن تتحقق العدالة في هذا المؤتمر، فعلى الدول المعنية بالتغيير المناخي وتلوث البيئة المساهمة السريعة في -+*تمويل المشاريع أو البنود التي تصدر عن القمة، خصوصا أن هذه الدول، وأبرزها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، تتحمل مسؤولية تاريخية عن هذا التلوث، والمطلوب تحقيق العدالة بين الدول والمجتمعات”.
وتوقعت كراجرجيان أن يكون البنك الدولي من أبرز الممولين للمؤتمر، إلى جانب المجتمع المدني الذي يشارك ويناقش أيضا في مؤتمر الأطراف COP28.
ويناقش زعماء العالم أزمة تغير المناخ، في قمة الأمم المتحدة التي تستضيفها دبي في الفترة بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.