قال مسؤولون في الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه إنهم رفعوا حالة الاستعداد لمواجهة أي تفشي للأوبئة بعد أسبوع من أسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ عقود.
ونجحت فرق الإغاثة في إنقاذ وانتشال أكثر من 184 ألف شخص من المنطق المتضررة بينما لا يزال نحو 100 ألف آخرين عالقين.
وارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في كل من باكستان والهند إلى أكثر من 480 شخصا.
وكان 18 شخصا في الشطر الباكستاني من الاقليم لقوا مصرعهم بعد غرق قارب كان يحمل مدعوين بحفل زفاف في البنجاب.
وبالرغم من انحسار المياه في الأيام القليلة الماضية إلى أن مناطق عدة في جامو وكشمير لا تزال تغمرها المياه وسط مخاوف من انتشار الأوبئة بسبب الحيوانات النافقة ومياه الصرف الصحي والقاذورات.
وتعهد وزير الصحة الهندي هارش فاردهان خلال زيارته للمناطق المتضررة في كشمير بتقديم كل المساعدات اللازمة للسلطات المحلية.
وكان رئيس حكومة كشمير عمر عبد الله طلب من الحكومة في دلهي دعما لمواجهة الدمار الذي تعرضت له المستشفيات والمراكز الطبية في الاقليم واطلاق حملة تحصين ضد الفيروسات والأوبئة.
وأعلنت وزارة الدفاع الهندية إيصال أطنان من كبسولات تحلية المياه إلى سرنغار قادة على تجهيز 120 ألف زجاجة مياه شرب يوميا.
ولكن التقارير تشير إلى أن مساحات كبيرة من المنطقة لا تزال مغمورة بالمياه مما دعا السكان إلى اللجوء لأسطح المنازل.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.