تصدر وسم #الحرية_لقحطان تعليقات المغردين في اليمن بمناسبة مرور ثماني سنوات على اختفاء البرلماني اليمني والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد محمد قحطان قائد.
وتظاهر مئات اليمنيين قبل أيام قليلة في ساحة “الحرية” وسط مدينة تعز في جنوب غرب البلاد للمطالبة بإطلاق سراح القحطان.
ويقول ذووه ومناصروه إنه معتقل لدى الحوثيين منذ عام 2015 أثناء تنفيذهم انقلاب 21 سبتمبر /أيلول على السلطات الحكومية.
حملة عبر مواقع التواصل
وقد تفاعل كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن مع وسمي “#الحرية_لقحطان” و”#FreeQahtan”.
وطالب المغردون بالكشف عن مصيره بعد نحو 8 سنوات على اختفائه.
يقول يوسف حازب في تغريدة إن “قحطان يتعرض لجريمة مركبة”، وطالب بالإفراج عنه.
وأعربت عائشة صالح عن “استغرابها من موقف المنظمات الأممية والدولية في قضية احتجاز محمد قحطان للسنة الثامنة على التوالي”.
واعتبر نايف البخيتي أن “حجم التضامن الكبير مع قضية قحطان يؤكد أهميته لوطنه”، وأكد أن “استمرار إخفائه خسارة لليمن”.
“مختطف لدى الحوثيين”
ويستذكر سليمان العسيري في تغريدته “حادثة اختطاف قحطان من قبل مسلحي جماعة الحوثي” ويروي تفاصيلها.
وتسرد ليزا المفلحي بعضاً من “محطات تاريخ السياسي محمد قحطان”.
ويصف هائل الشراري اختفاء محمد قحطان منذ ثماني سنوات بأنه “سلوك إجرامي غير مسبوق وانتهاك صارخ للإنسانية ولكل الأعراف والقوانين والأخلاق”.
وتنتقد سمية حسن “استمرار احتجاز قحطان” باعتباره يؤكد على “عدم قدرة الحوثيين على التحول إلى مكوّن سياسي وطني يؤمن بقيم التعايش والحوار ويساهم في إحلال السلام في البلاد”.
نبذة عن القحطان حتى اختفائه
- يبلغ القحطان من العمر 65 عاماً، وكان ممثل حزب الإصلاح في الحوارات التي كان يشرف عليها المبعوث الأممي جمال بنعمر بين القوى السياسية والحوثيين.
- يحمل القحطان شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، وعمل مدرساً في تعز في سبعينيات القرن الماضي.
- وبحسب تقرير لمنظمة لهيومان رايتس ووتش الحقوقية، فإن جماعة الحوثيين اختطفت القيادي الإصلاحي وعضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان في 4 أبريل /نيسان عام 2015 بعد فرض إقامة جبرية عليه لعدة أيام.
- وكشفت منظمة العفو الدولية في بيان لها عام 2016 أن محمد قحطان “محتجز في ظروف سيئة ومعرض للتعذيب، وأن حالته الصحية قد تتدهور بسبب إصابته بمرض السكري”.
نفي الحوثي ومفاوضات جنيف
- ورغم تضارب الأنباء عن مصير محمد قحطان إلا أن جماعة الحوثي نفت خلال السنوات الماضية من خلال تصريحات عدة الاتهامات الموجهة لها باحتجاز وإخفاء قحطان.
- وفي نهاية الشهر الماضي، توصّل طرفا الصراع في اليمن إلى اتفاق يقضي بإطلاق مجموعة جديدة من الأسرى والمحتجزين لدى كل من الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله الحوثية، برعاية من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
- وتنص الصفقة، التي استغرق التفاوض بشأنها عشرة أيام، على إطلاق سراح 887 محتجزاً والعودة إلى الاجتماع مجدداً في شهر مايو/أيار لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.