ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وعدد من الدول العربية بخبر سرقة فيلا لاعب المنتخب المصري ونجم نادي ليفيربول الإنجليزي محمد صلاح في القاهرة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تلقت الأجهزة الأمنية في العاصمة المصرية القاهرة بلاغاً من أحد أقارب صلاح، يفيد بأنه خلال مروره على الفيلا الموجودة في منطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، لاحظ أن إحدى نوافذ الفيلا مفتوحة، وبتفقد المكان تبين له سرقة عدة مقتنيات.
وعلى الفور وجه اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكبيه.
انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وجرى استجواب الشهود وفحص كاميرات المراقبة لتحديد هويه المتهمين.
ومن جهته، كشف يسري البدري، مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، عن تفاصيل سرقة منزل محمد صلاح في القاهرة.
وفي اتصال هاتفي مع الإعلامي المصري عمرو أديب، قال “إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من ابن خالة محمد صلاح، بواقعة سرقة فيلا محمد صلاح في التجمع الأول، وتم تحرير محضر برقم “4262” جنح التجمع الأول، والأجهزة الأمنية تتابع القضية”.
وأضاف أن “المسروقات من منزل محمد صلاح عبارة عن أجهزة رسيفر، وبعض الملابس الرياضية، وماتزال عملية حصر محتويات السرقة مستمرة، إذ بدأت أجهزة الأمن مراجعة كاميرات المراقبة، وتم توسيع دائرة الاشتباه وسؤال جميع العاملين في محيط الفيلا”.
وأوضح البدري أن فريق البحث يتوقع تحقيق نتائج جيدة، إذ تشير المعلومات أن فريق البحث قد راجع بشكل يومي نحو 21 من كاميرات المراقبة.
مواقع التواصل الاجتماعي
وأثارت الحادثة تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، الذين أبدوا تضامناً مع النجم المصري، فيما طرح بعضهم تساؤلاتٍ حول الأمن في مصر.
فقال عمار علي حسن: “والله عيب، محمد صلاح لم يسرق من هذه البلد مليما واحدا، حتى اللصوص هنا يخطئون التقدير”.
ومن جهته قال ماهر منصور: “هو السؤال الطبيعي هنا..لما فيلا واحد زي محمد صلاح مايكونش عليها حراسة وكاميرات مراقبة في كل مكان..اومال مين يبقي عنده الكلام ده”.
ووصف كثيرون خبر سرقة فيلا محمد صلاح “بالفضيحة”.
فقال أحد المغردين: “سرقة فيلا محمد صلاح فضيحة بكل المقاييس، خبر تتناقله وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل، فيلا محمد صلاح وسرقتها “رمزية” تسيئ لمصر والمصريين، رغم أن المحتويات المسروقة من فيلا محمد صلاح لا تتعدى أجهزة الريسيفرات وتلفزيون وأحذية كرة، مأساة”.
وتساءل آخرون عن سبب اهتمام الصحافة العالمية بخبر سرقة فيلا صلاح.
فقالت دينا الحسيني: “فيلا محمد صلاح في مصر تتعرض للاقتحام والسرقة، طبعا كل الوكلات العالمية عمال تهري في الخبر على أساس ياحرام مش بيحصل عندهم أي حاجه من ديه، مصر أمن وأمان”.
ولم تغب السخرية عن تغريدات المصريين.
فقال وائل: “سرقة فيلا محمد صلاح كان هدفها نبيل على فكرة، الراجل سرق ريسيفرات بين سبورت وتليفزيون عشان يشغلهم في القهوة بتاعته عشان يجيب زبون، وساب أنبوبة البوتاجاز عشان القهوة فيها غاز طبيعي، القناعة حلوة مفيش كلام”.
وقال عبدالناصر ساخرا: “3 ريسيفرات ده مش حرامي ده الراجل كان نفسه يشوف صلاح على بي إن 4K ومش لاقي ريسيفر بس”.
ومن المنتظر أن يحضر صلاح إلى مصر الأسبوع المقبل ليقود منتخب بلاده لمواجهة مالاوي في مباراتين متتاليتين ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية، وستكون الأولى في القاهرة يوم الـ 24 من مارس/ آذار الجاري، والثانية في جمهورية مالاوي بعدها بأربعة أيام.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.