أشاد الرئيس الأمريكي باراك اوباما بموافقة مجلس الشيوخ على خطته لدعم وتسليح المعارضة السورية.
وقال إن التأييد القوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية “المعتدلة” يظهر أن الامريكيين متحدون في المعركة ضد التنظيم.
جاءت تصريحات أوباما بعد دقائق قليلة من موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة الرئيس باراك اوباما لتسليح وتدريب عناصر المعارضة السورية “المعتدلة” بهدف زيادة قدرة تلك المعارضة على مقاومة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وطبقا لهذه الخطة تقدم الولايات المتحدة 500 مليون دولار للمعارضة السورية التي فشلت فى السابق في صد هجمات تنظيم “الدولة الاسلامية”. وتقول تلك المعارضة انها تفتقر الى السلاح والتدريب والمعدات اللازمة لمواجهة التنظيم.
ويأتي ذلك التحرك ضمن حملة تقودها واشنطن للحرب على التنظيم الذي تمكن من السيطرة على اجزاء واسعة من العراق وسوريا.
وكان مجلس النواب قد وافق في وقت سابق على نفس المشروع.
ويقول الجنرال مارتن ديمبسي قائد الأركان المشتركة إن العمليات لن تبدأ قبل ثلاثة أشهر. و أضاف أن الجزء الأصعب سيكون تحديد طبيعة القوات التي سيتم استخدامها في العملية.
الا أن الرئيس الامريكي شدد على أنه لن يرسل أي قوات عسكرية امريكية الى العراق بالرغم من اقتراحات تقدم بها جنرال ديمبسي بضرورة إرسال بعض القوات عند الضرورة.
وشكك عدد من النواب من قدرة المعارضة “المعتدلة” على القيام بهذه المهمة، كما عبروا عن قلقهم من وقوع الاسلحة في أيدي التنظيم.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.