توج مانشستر سيتي بكأس الاتحاد الانجليزي، بعد فوزه على جاره مانشستر يونايتد في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي، بهدفين مقابل هدف واحد.
ومنح قائد مانشستر سيتي إلكاي غوندوغان، التقدم لفريقه بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، بعد 12 ثانية فقط من بداية المباراة.
وسجل الدولي الألماني اسمه في تاريخ البطولة بأسرع هدف، محطما الرقم القياسي الذي كان بحوزة مهاجم إيفرتون لوي زاها الذي سجله في 2009 أمام تشيلسي بعد 25 ثانية.
وعادل مانشستر يونايتد النتيجة في الدقيقة 33 من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد لمس الكرة باليد من قبل مهاجم مانشستر سيتي، جاك غريليش، في منطقة جزاء فريقه، ونفذها برونو فيرنانديز بنجاح.
وفي الشوط الثاني عاد غوندوغان ليمنح التقدم لفريقه مرة أخرى بتسديدة باغتت حارس مانشستر يونايتد، ديفيد دي خيا، ليهدي جماهير مانشستر سيتي كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد تتويج فريقهم بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وحصد مانشستر سيتي، بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا، اللقب الثاني هذا الموسم، لكنه يستعد للمباراة النهائية الثالثة، التي تجمعه بفريق إنتر ميلان الإيطالي، في دوري أبطال أوروبا.
وتأمل جماهير مانشستر سيتي في تتويج فريقهم بالثلاثية، التي حققها مانشستر يونايتد عام 1999، والفوز بدوري أبطال أوروبا الذي لم يفز به النادي حتى الآن.
أما جماهير مانشستر يونايتد فخرجت من المباراة بمرارة خسارة الكأس والهزيمة أمام الغريم التقليدي مانشستر سيتي، لكن أداء فريقهم كان مشجعا خلال هذا الموسم، مقارنة بالموسم الماضي.
فقد انهى أشبال إيريك تين هاغ الدوري في المركز الثالث، وضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.