وأضاف: “لقد فاز بأربعة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز في آخر خمسة مواسم. ولم يتعاقد معي لكي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، لأنه يعرف بالفعل كيف يفوز بهذه البطولة”.

وتابع: “لذلك، يمكننا أن نقرأ ما بين السطور. فأنا هنا لأساعد النادي في المزيد من التطوير والحصول على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه”.

ويأتي فشل مانشستر سيتي في الحصول على اللقب الأوروبي ليعكس قدرا كبيرا من التناقض بالنظر إلى النجاح الكبير الذي يحققه النادي محليا.

فقد فاز مانشستر سيتي بـ 17 بطولة منذ استحواذ الشيخ منصور على النادي في عام 2008، من بينها ستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز – أربعة منها تحت قيادة بيب غوارديولا الذي تولى قيادة الفريق في 2016.

أحرز هالاند 10 أهداف في دوري أبطال أوروبا حتى الآن هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب في مانشستر سيتي في موسم واحد.

كما أنه ثالث لاعب يحرز خمسة أهداف في مباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا، بعد لويز أدريانو الذي سجل خمسة أهداف في مباراة واحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2014 لصالح نادي شاختار دونيتسك، وليونيل ميسي الذي سجل خمسة أهداف بقميص برشلونة في مارس/آذار 2012.

وسجل هالاند أيضا 33 هدفا في 25 مباراة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما ساعده على أن يكون أسرع لاعب ينجح في تسجيل 30 هدفا في تاريخ البطولة. كما أنه أصغر لاعب يسجل 30 هدفا في تاريخ البطولة أيضا.

كما أنه ثاني لاعب في فريق إنجليزي يحرز خمسة أهداف في مباراة واحدة في دوري الأبطال بعد رايموند كراوفورد الذي سبق وأن سجل نفس العدد من الأهداف في مباراة إبسويتش تاون أمام فلوريانا في سبتمبر/أيلول 1962.

ويحتاج هالاند لسبعة أهداف ليصل إلى الرقم المسجل باسم كريستيانو رونالدو عندما أحرز أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد من دوري الأبطال – 17 هدفا بقميص ريال مدريد.

وعلى الرغم من تحطيم عدد من الأرقام القياسية والاقتراب من كسر أرقام أخرى، يرى المهاجم النرويجي أنه يمكنه أن يكون أفضل.

وأثناء حديثه لشبكة سي بي إس، قال هالاند: “كنت أعلم أنني سوف أحرز أهدافا. عندما رأيتهم بلا مهاجم ويمررون الكرة لبعضهم البعض، قلت لنفسي ‘أجل’ أحب أن أكون هناك”.

وأضاف: “لكن لا يزال لدى هذا الفريق الكثير من الإمكانات وأعتقد أنه يمكنه إظهار الكثير من التحسن. ومن السهل علي أن أقول ذلك، لكن كان بإمكاني تسجيل أهداف أكثر، وأهدرت الكثير من الفرص”.

وتابع: “أستطيع أن أكون أفضل في كل شيء. لابد أن أكون أفضل بكثير – في ضربات الرأس، واللعب الجماعي، وكل شيء”.