وذكرت وسائل الإعلام الماليزية، أنه يعتقد أن مشغلي الإنقاذ غير القانونيين استهدفوا السفينتين البريطانيتين “إتش إم إس ريبالس” و”إتس إم إس برنس أوف ويلز”، اللتين أغرقتهما طوربيدات يابانية عام 1941، بعد أيام من الهجوم على “بيرل هاربر”.
ولقي 842 بحارا حتفهم، وتم تصنيف حطام السفن كمقابر حرب. ونبه صيادون وغواصون السلطات بعد اكتشاف سفينة أجنبية بالقرب من المنطقة الشهر الماضي.
وقالت الوكالة إنها احتجزت السفينة المسجلة في فوتشو بالصين، الأحد، لرسوها دون تصريح قبالة ولاية جوهور جنوبي ماليزيا، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وأضافت أنه كان على متنها 32 من أفراد الطاقم، من بينهم 21 صينيا و10 من بنغلادش وماليزيا، منوهة بأن مسؤولين من إدارة التراث الوطني وآخرين “سيعملون معا لتحديد طبيعة قذيفة المدفع”.
وقال المتحف الوطني البريطاني للبحرية الملكية، الأسبوع الماضي، إنه “يشعر بالأسى والقلق إزاء التخريب الواضح لتحقيق مكاسب شخصية”.
وأعربت وكالة الملاحة البحرية عن اعتقادها بأن قذيفة المدفع الصدئة “مرتبطة باستيلاء الشرطة على عشرات المدفعية غير المنفجرة وآثار أخرى في ساحة خردة خاصة في جوهور”.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” أنه يعتقد أن الذخائر من السفن الحربية، وأن الشرطة قامت بتفجير الأسلحة في الموقع.
وأظهرت صور ومقطع مصور نشرته الوكالة، بارجة وعلى متنها رافعة كبيرة وأكوام من المعدن الصدئ.
تُعرف المواد المأخوذة من السفينتين الحربيتين، المعروفة باسم “فولاذ ما قبل الحرب”، بأنها ذات قيمة ويمكن صهرها لاستخدامها في تصنيع بعض المعدات العلمية والطبية.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.