وفي اجتماع مع قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان، أثنى ماكرون على أستانا لرفضها الوقوف إلى جانب موسكو في أزمة أوكرانيا، وقال إن البلدين يعتزمان توقيع صفقات مهمة.
وعبرت روسيا مرارا عن قلقها إزاء النشاط الدبلوماسي المتزايد للغرب في دول سوفياتية سابقة في وسط آسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي إن الغرب يحاول إبعاد “جيران وأصدقاء وحلفاء” روسيا عنها.
وعلى غرار جمهوريات آسيا الوسطى الأخرى، حافظت كازاخستان على موقف دبلوماسي متوازن، فأبقت على علاقات جيدة مع روسيا، قوة الوصاية السابقة، ومع الدول الغربية في آن واحد.
لكن كازاخستان وكذلك أوزبكستان، التي سيتوجه إليها ماكرون بعد ذلك، رفضت الاعتراف بضم روسيا لأراض أوكرانية، وتعهدتا بالالتزام بالعقوبات الغربية على موسكو، بينما وصفتا روسيا ودولا غربية مثل فرنسا بالشركاء الاستراتيجيين.
وقالت حكومة كازاخستان إن الجانبين يعتزمان مناقشة التعاون في مجال الطاقة والتجارة والقضايا الإقليمية والعالمية.
وقال توكاييف لماكرون “يمكننا أن نعتبر زيارتكم تاريخية وبالغة الأهمية”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.