وقال ماكرون في مؤتمر صحافي عقب القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية في مدينة بولبواكا المولدافية “اليوم لا مجال لإجراء نقاشٍ مجدٍ“.
وتابع الرئيس الفرنسي الذي كان من القادة الغربيين القلائل الذين أبقوا التواصل قائما مع بوتين في المراحل الأولى من حرب أوكرانيا “إذا سنحت الفرصة، واعتمادا على الفحوى، لا أستبعد ذلك“.
وأضاف “إذا اقتضت ذلك مسائل (القدرات) النووية المدنية وأمن (محطة) زابوريجيا، أو إذا تم إحراز تقدّم، وأتاحت اختراقات ذلك وبرّرته، سأفعل ذلك من دون تردد“.
الجمعة أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس استعداده لاستئناف التواصل مع بوتين حول أوكرانيا “في الوقت المناسب“.
وشدد ماكرون على ضرورة إعطاء أوكرانيا ضمانات أمنية “أقوى وملموسة وواضحة جدا” في قمة حلف شمال الأطلسي المزمع عقدها في تموز/يوليو، مشددا على أن هذا الأمر من شأنه أن يوجه “رسالة واضحة إلى روسيا في السياق الحالي“.
وشدّد الرئيس الفرنسي على وجوب تحديد “آفاق” فيما يتعلق بطلب أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى أن منح “عضوية كاملة غير ممكن على الفور” بسبب الحرب في أوكرانيا.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.