وقال لومير خلال مشاركته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن: “نحن عازمون على أن نبقى حلفاء أقوياء وموثوق بهم للولايات المتحدة. لا ينبغي الخلط بهذا الشأن”.
وأضاف أنّه “قبل أن يذهب إلى الصين، اتصل الرئيس ماكرون بالرئيس بايدن من أجل تنسيق المواقف الأميركية والفرنسية حيال الصين”.
ودعا ماكرون الاتحاد الأوروبي إلى ألا يكون “تابعا” لواشنطن أو بكين في مسألة تايوان، وفُسرت تصريحاته على أنها تعبر عن الابتعاد عن واشنطن.
وردّاً على سؤال بهذا الشأن قال لومير إنّ “مطالبة الصين بوقف التصعيد في تايوان” تكتسي أولوية.
وعلى الجانب الاقتصادي، أعرب الوزير الفرنسي عن أسفه لأنّ “البعض في الولايات المتحدة يعتقدون أنه يجب علينا فصل الاقتصادات الغربية الأميركية والأوروبية تمامًا عن الاقتصاد الصيني”، في حين أنّ “حجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة هو الآن أعلى بكثير مما قبل”.
وقال “من ثم، يُطلب من أوروبا التخلّي عن علاقات تجارية زادت بين الولايات المتحدة والصين. لسنا سذّجًا لنُخدع”.
ووصلت صادرات وواردات السلع والخدمات بين الولايات المتحدة والصين إلى أعلى مستوى لها في عام 2022، وفقًا لبيانات وزارة التجارة الأميركية.
لكنّ الصين فقدت مكانتها كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة لصالح الاتحاد الأوروبي، لأول مرة منذ الحرب التجارية عام 2019.
ورأى لومير أنّ من الضروري الاستمرار في السعي إلى إشراك الصين، سواء تعلّق الأمر بعدم بيع أسلحة لروسيا أو محاربة تغيّر المناخ أو إعادة هيكلة ديون الدول الفقيرة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.