لماذا تدخل شحنات المساعدات غزة ببطء؟ اليونيسيف يشرح السبب
أخبار العالم

لماذا تدخل شحنات المساعدات غزة ببطء؟ اليونيسيف يشرح السبب



وقال شاكر من العريش في محافظة شمال سيناء المصرية، ردا على سؤال لمراسل “سكاي نيوز عربية”، إن “هناك بالفعل إشكالية بسبب إجراءات التحقق من حمولة الشاحنات من قبل السلطات الإسرائيلية”.

وتتجه الشاحنات من معبر رفح إلى معبر العوجة حيث تخضع لتفتيش إسرائيلي هناك، قبل عودتها إلى معبر رفح مجددا ومنه إلى داخل قطاع غزة.

وتابع شاكر: “تتأكد السلطات الإسرائيلية من نوعية المواد الإغاثية ووجهة الشاحنات”.

وأضاف المسؤول في اليونيسيف: “هناك شح في المياه في غزة، ونناشد لإدخال كميات من المياه تكفي للشرب والنظافة الشخصية والإصحاح البيئي، ونحذر من تفشي التلوث البيئي”، كما عبر عن مخاوف من “انتشار الأوبئة بسبب نقص المياه”.

كما قال: “أمس (الثلاثاء) أدخلنا 8 شاحنات بها كميات من المياه، وهناك احتياجات من بينها احتياجات الصحة النفسية. نحتاج إلى تقديم الرعاية النفسية أيضا للأطفال الذين يشكلون 40 بالمئة؜ من ضحايا الحرب في غزة على مدى الأسبوعين الأخيرين، إلى جانب من أصيبوا بإعاقات ومن فقدوا آباءهم وأمهاتهم”.

وتابع شاكر أن “هناك ألفي طفل بين قتلى القصف الإسرائيلي، وهو رقم كبير يمثل قضية إنسانية للأمم المتحدة، لذا نناشد بوقف إطلاق النار لكي نوفر الإغاثة الإنسانية لأكبر عدد من سكان قطاع غزة”.

ومن جهة أخرى، ناشد شاكر من أجل إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة.

وفي السياق ذاته، قال مدير الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، إن هناك 12 مستشفى في غزة خرجت من الخدمة من بين 35 مستشفى، كما هدمت 60 بالمئة؜ من المراكز الصحية في القطاع.

وأوضح: “هناك 7 مستشفيات فقط وصلتها بالفعل 5 شاحنات مساعدات إنسانية وطبية”.

وأضاف رايان: “في كل مرة تأمر فيها السلطات الإسرائيلية بإخلاء المستشفيات نعرف أن ما لا يقل عن ألفي مريض سيحرمون من الخدمة الصحية، إلى جانب آلاف اللاجئين الذين يحتمون في المستشفيات”.

وتابع: “مستشفيات شمال غزة تعاني شحا في المياه والوقود. هناك أيضا شح في الإنسولين ومواد التخدير وأدوية الحمل والولادة، وهو ما يهدد النساء الحوامل. لدينا ما بين 120 و200 مولود يوميا في غزة”.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *