لدعم جهود الإغاثة.. إرسال فريق بحث وإنقاذ أردني إلى المغرب
أخبار العالم

لدعم جهود الإغاثة.. إرسال فريق بحث وإنقاذ أردني إلى المغرب



وأوضح المصدر أن الفريق الأردني مزود بالمعدات اللازمة والمتطورة ومدرب تدريب عالي للتعامل مع مثل هذه الحوادث.

يشار إلى أن الفريق سبق شارك بشكل فعّال في الإنقاذ بالعديد من الكوارث الطبيعية، منها زلازل سوريا وتركيا، وآخرها حرائق الغابات في اليونان.

ننتظر الاحتياجات

من جهة أخرى أفاد مصدر رفيع في وزارة الخارجية الأردنية لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الوزارة خاطبت الجانب المغربي لمعرفة الاحتياجات اللازمة لإرسالها من الجانب الأردني، وأكد على استنفار كوادر الوزارة للمساعدة بأي شكل من الأشكال في المغرب.

لا أردنيين بين القتلى

وأكد المصدر ذاته أن الوزارة لم تتلقى لغاية اللحظة أي بلاغات عن وجود أردنيين بين المصابين أو القتلى، وأن كادر الوزارة في المغرب مستعد لتقديم المساعدة للأردنيين هناك في أي وقت.

وأشار إلى أن الوزارة “تتابع ومن خلال وحدة مركز العمليات، والسفارة الأردنية في الرباط، أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين في المملكة المغربية الشقيقة، جراء الزلزال الذي وقع مساء يوم أمس الجمعة”.

وشدد على ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من قبل المواطنين الأردنيين المتواجدين في المغرب، والالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات المحلية بهذا الخصوص.

وبعث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني “برقية تعزية إلى الملك محمد السادس، بضحايا الزلزال، الذي ضرب عددا من المناطق في إقليم الحوز بالمغرب، يوم أمس الجمعة”، موجها الحكومة بتقديم كل ما يلزم من مساعدات.

كما أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عبر بيان “عن أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة بضحايا الزلزال الذي وقع مساء الجمعة، وأسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا والإصابات”.

الأكبر منذ قرن

  • ويعد الزلزال الذي ضرب مدينة مراكش الأكبر منذ قرن، حيث بلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريختر ليل الجمعة.
  • ووفقا لآخر إعلان لوزارة الداخلية المغربية، فإن الزلزال خلف 1037 قتيلا و1204 مصابين بينها 721 حالة خطرة.
  • وسجلت الضحايا في مناطق الحوز ومراكش و ورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
  • في حين حدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *