وستصرف “إبيك غيمز” نحو 830 شخصاً، أي 16 بالمئة من موظفيها، على ما ذكر بريد إلكتروني أرسله الرئيس التنفيذي تيم سويني إلى الموظفين، ونُشر عبر موقع الشركة الالكتروني.
وقال سويني في الرسالة “ننفق الأموال منذ مدة أكثر بكثير مما نجني، من خلال الاستثمار في تطوير الشركة ولعبة فورتنايت كنظام مُستوحى من عالم ميتافيرس”.
وتابع “لطالما كنت متفائلاً بأننا قادرون على الاستمرار من دون اللجوء إلى قرار الصرف، لكني أدرك الآن أن ذلك ليس واقعياً”.
وعاودت “فورتنايت” تحقيق نموّ لكنه مدفوع بمحتوى يوفره مبتكرون من خارج الشركة، مما يعني تشارم الإيرادات بصورة كبيرة، على قول سويني الذي أسس الشركة في تسعينات القرن العشرين.
وقال “إن نجاح النظام المرتكز على مجموعة مبتكرين يُعدّ إنجازاً عظيماً، لكنّه يحدث تغييراً هيكلياً كبيراً لنموذجنا الاقتصادي”.
وأوضح أنّ قرار الصرف هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار المالي، حتى لو كان سيتسبب بتأخّر في النموّ.
وتابع “سنُطلق بعض منتجاتنا ومبادراتنا في الموعد المحدد، في حين أنّ عدداً آخر لن يكون مُتاحاً كما هو مخطط له بسبب النقص الراهن في الموارد”.
ومع أنّ الشركة اتخذت خطوات للحدّ من نفاقاتها القانونية، “ستواصل معركتها في مكافحة احتكارات التوزيع والضرائب التي تفرضها كل من آبل وغوغل”، وفق سويني.
وتلاحق “إبيك” شركتي “آبل” و”غوغل” أمام القضاء الأميركي منذ سنوات في شأن القواعد والرسوم التي يفرضها متجرا التطبيقات التابعان لهما، والتي تتيح للمستهلكين تنزيل ألعاب فيديو مثل “فورتنايت” على هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية.
وقررت إبيك أيضاً بيع “باندكامب”، وهو متجر للموسيقى عبر الإنترنت كانت استحوذت عليه في أوائل العام الفائت، بالإضافة إلى تحويل النشاط الإعلاني إلى وحدة أخرى، على ما ذكر البريد الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.