لأول مرة في المملكة… معرض إكسبو «رياضي»
لحظة بلحظة

لأول مرة في المملكة… معرض إكسبو «رياضي»


هلال الأمجاد يزدان… بكأس الملك سلمان

الأمير محمد بن سلمان يحيي الجماهير لدى وصوله المقصورة الملكية “واس”

في ليلة كروية تاريخية، ازدانت بحضور ملهم الرياضيين الأول، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، توج فريق الهلال بطلاً لكأس الملك في نسخته الـ48، وذلك بعد فوزه على الوحدة في المواجهة النهائية التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، وسط حضور كامل العدد من جماهير الناديين العريقين.

ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، توج الأمير محمد بن سلمان، الأبطال بالكأس والميداليات الذهبية ومبلغ 10 ملايين ريال، والوحدة صاحب المركز الثاني بالميداليات الفضية ومبلغ 5 ملايين ريال.

وكان الأمير محمد بن سلمان حضر قبل انطلاق المواجهة، وسط أجواء احتفالية كرنفالية، منحت المناسبة الرياضية الكبرى زخماً مضاعفاً، واستقبله على مدخل المقصورة الملكية وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل ورئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل، وبينما حيّا الجماهير الحاضرة، استقبلته من جانبها بترحيب حار.

وبعد مباراة ماراثونية انتهت أشواطها الأصلية والإضافية بالتعادل 1/1، حسم الهلال الصراع من خلال ضربات الترجيح بنتيجة 7/6.

وكان الوحدة هو المبادر مع انطلاقة المواجهة، إذ كشف عن رغبة كبيرة بتحقيق اللقب.

جماهير غفيرة حضرت النهائي الكبير “الشرق الأوسط”

وفي الدقيقة 35 كان للوحداويين ما أرادوه منذ البداية ليهزوا الشباك الزرقاء بتسديدة قوية صاروخية من قدم الفرنسي عبدالكريم يودا على مشارف منطقة الجزاء، وقف معها المعيوف متفرجاً على أول أهداف الوحدة.

ومع انطلاق الشوط الثاني، كثف الهلال من هجماته مرة تلو اليمين وأخرى تلو اليسار في محاولة لاختراق المتاريس الوحداوية الصلبة، وبعد مرور 10 دقائق توغل كاريلو من الجهة اليسرى ليعترض علاء الحجي طريقه بطريقة غير قانونية احتسب معها الحكم البولندي سيمون مارسينياك، خطأ تصدى له فييتو، لكنه لم ينفذ المهمة على وجه المطلوب لترتطم الكرة في حائط الصد الأحمر.

وفي الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، وبعد موجة زرقاء من الهجمات، مرر مصعب الجوير الكرة بطريقة مثالية للمنطلق ناصر الدوسري، الذي حولها بدوره إلى داخل منطقة الـ18 ليسددها المدافع علي البليهي بيسراه إلى المرمى كهدف تعادل أزرق نقلت معها المواجهة إلى أشواط إضافية.

ومع بداية الشوط الإضافي الأول توغل الهلالي الأخطر ميشايل داخل المنطقة الحمراء، ليتعرض لعرقلة من المدافع حمد الجيزاني لم يتردد معها الحكم في إشهار البطاقة الحمراء واحتساب ضربة جزاء، لكن النجم الشاب مصعب الجوير فشل في إتمامها بنجاح ليسدد الكرة إلى خارج الملعب وسط حسرة جماهيرية زرقاء. وبعد نهاية الشوط الثاني الإضافي احتكم الفريقان لضربات الترجيح التي حسمها الهلال بتسديدة أخيرة من الحارس المتألق عبدالله المعيوف.

ويتصدر الأهلي قائمة الفرق المتوجة بواقع 13 مرة، يليه الهلال بعشرة ألقاب، ثم الاتحاد بـ9 ألقاب، ثم النصر بـ 6 ألقاب، فالشباب بثلاثة ألقاب، وبلقبين لكلٍ من الوحدة والاتفاق، في حين يعد التعاون والفيصلي والفيحاء أقل الفرق فوزاً بالبطولة، بواقع مرة واحدة لكلٍ منهما.

وشهدت البطولة في عام 1961 مشاركة أندية المنطقة الوسطى بعدما كانت تقتصر على المنطقة الشرقية في المواسم الأربعة السابقة، وقد تمكن الهلال من الفوز باللقب في أول مشاركة له بالتفوق على الوحدة 3-2 في مباراة مثيرة.

وخسر الهلال نهائي 1963 أمام الاتحاد، لكنه عاد ليفوز في نهائي العام التالي أمام المنافس نفسه بركلات الجزاء الترجيحية ليُحقق لقبه الثاني في البطولة.

وغاب الهلال عن منصة التتويج 16 عاماً، ليعود ويفوز بأربعة ألقاب كاملة خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، البداية كانت عام 1980 بالفوز على الشباب، ومن ثم بطولات عام 1982 و1984 و1989 بالفوز على الثلاثي الكبير الاتحاد والأهلي والنصر على الترتيب.

البليهي يحتفل بهدف التعادل مع كاريلو “الشرق الأوسط”

كما أحرز الهلال اللقب الثمين عام 2015 بالفوز على النصر في مباراة ماراثونية انتهت بالتعادل 1-1 وحسمها الزعيم الأزرق بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 7-6.

وحقق الهلال اللقب عام 2020 بالتفوق على النصر 2/1.

ومن جانبه حقق الأهلي لقبه الأول في بطولة كأس الملك عام 1962 بالفوز على الرياض بهدف دون رد، ثم عاد وفاز باللقب عام 1965 بالتفوق على الاتفاق 3-1.

وسيطر الأهلي على لقب البطولة وحقق 4 ألقاب متتالية، وهو النادي الوحيد الذي صنع هذا الإنجاز، بدأت تلك الحقبة الذهبية عام 1969 وتواصلت أعوام 1970 و1971 و1973، ولم تُقم البطولة عام 1972.

وهزم الأهلي أولاً الشباب، ثم الوحدة، وفاز في المباراتين الأخيرتين على النصر، ولذي تمكن من إنهاء سيطرة الراقي على البطولة والفوز بها عامي 1974 و1975.

وحقق الأهلي لقب كأس الملك 3 مرات متتالية ليكون الفريق الوحيد الذي حقق البطولة 7 مرات خلال 9 بطولات متتالية، إذ فاز على الهلال عام 1977، وعلى الرياض عام 1978، وأخيراً هزم جاره الاتحاد 4-0 في نهائي عام 1979.

اللقب العاشر للأهلي في كأس الملك والأخير له قبل دمجها مع الدوري السعودي تحقق عام 1983، وقد هزم الاتفاق في النهائي 1/0.

وبعدما فاز الأهلي باللقب 4 سنوات متتالية ثم 3 سنوات، عاد وتُوج بكأس خادم الحرمين الشريفين مرتين متتاليتين عامي 2011 و2012، وتفوق في النهائي الأول على الاتحاد، وفي الثاني على النصر.

وجاء آخر ألقاب القلعة الأهلاوية بكأس خادم الحرمين الشريفين عام 2016 حين هزم النصر في المباراة النهائية 2-1 بهدفي مهاجمه السوري عمر السومة.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *