كيف أصبحت التكنولوجيا الحديثة سلاحا ذا حدين لمظاهرات آسيا؟
لحظة بلحظة

كيف أصبحت التكنولوجيا الحديثة سلاحا ذا حدين لمظاهرات آسيا؟


  • تيسا وونغ
  • مراسلة شؤون آسيا الرقمية

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

في هونغ كونغ، استخدم المتظاهرون تطبيقات الدردشة المشفرة لتنظيم احتجاجات تبدو وكأنها عفوية

بدأت القصة بدعوة بسيطة: تعالوا للمشاركة في الحداد على القتلى.

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، كان الكثير من المواطنين الصينيين يشعرون بالحزن والغضب بعد انتشار أنباء الحريق المميت الذي شب في أحد المباني السكنية. بعد حوالي ثلاثة أعوام من الإغلاقات الصارمة وسياسة “صفر كوفيد”، لمست تلك الواقعة وترا حساسا وغاضبا.

وعبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل المشفرة في الصين، انتشرت دعوات بشكل عفوي للمشاركة في وقفة احتجاجية بالشموع. استجاب الآلاف للدعوة، ورفعوا أوراقا بيضاء وأخذوا يرددون شعارات تدين زعماءهم، وهو ما أدى إلى تحويل الوقفة إلى مظاهرات حاشدة.

ولم تكن مظاهرات الأوراق البيضاء في الصين بأي حال من الأحوال ظاهرة غريبة على المنطقة. فمن سريلانكا إلى تايلاند، شهدت القارة الآسيوية في الأعوام الأخيرة موجة من المظاهرات التي بدت وكأنها قد تفجرت بشكل مفاجئ وبدون مقدمات. بعضها انحسر وسط تراجع الاهتمام الشعبي، وبعضها تم إخماده بشكل سريع. وفي ميانمار، لا تزال هناك جيوب للمقاومة رغم سقوط البلاد في براثن حرب أهلية.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *