وتساءل الكثيرون حول مستقبله الدولي، عندما غادر أرضية الميدان باكياً، إثر هزيمة البرتغال أمام المغرب، في ربع نهائي كأس العالم في قطر.

وسجل رونالدو 9 أهداف في 10 مباريات لعبها مع فريق النصر، بعدما غادر فريقه السابق، مانشستر يونايتد، بسبب الجدل الذين أثارته تصريحاته المنتقدة للنادي الانجليزي.

وقال عنه مارتنيز : “رونالدو، الذي شارك في أول مباراة مع المنتخب البرتغالي في 2003، مهم جدا للفريق. ولا أنظر إلى سن اللاعبين”.

أما رونالدو فقال الأربعاء: “الأرقام القياسية حافز بالنسبة لي. أريد أن أصبح أكثر لاعب تمثيلاً لمنتخب بلاده في التاريخ، وسأكون فخوراً بذلك”.

“ولكن ذلك لا يكفي، أريد أن أستدعى إلى المنتخب لفترة أطول”.

وفي كرة القدم النسائية، تملك، كريستين ليلي، الرقم القياسي العالمي، إذ شاركت مع منتخب الولايات المتحدة في 354 مباراة.

ويعزز رونالدو بهذا الإنجاز مكانته بين أحسن اللاعبين في تاريخ كرة القدم الدولية.

فقد فاز النجم البرتغالي خلال مسيرته الكروية الحافلة بسبعة ألقاب محلية كبرى و11 لقبا محليا آخر، وبدوري أبطال أوروبا خمس مرات، وكأس العالم للأندية أربع مرات، وفاز بكأس أمم أوروبا مرة واحدة.

ولعب رونالدو في البرتغال لفريق سبورتينغ لشبونة، ثم انتقل إلى مانشستر يونايتد الانجليزي، ثم إلى ريال مدريد الإسباني، وبعده إلى يوفنتوس الإيطالي، وحصل على جائزة الكرة الذهبية لأحسن لاعب في العالم 5 مرات، وعلى جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأحسن لاعب في العالم مرتين.

وأصبح في نوفمبر تشرين الثاني أول لاعب يسجل 800 هدف في الدوريات الكبرى، ويملك عددا آخر من الأرقام القياسية العالمية: