كريستوفر: أديبك 2023 يدفع الجهود نحو مستقبل دون انبعاثات
أخبار العالم

كريستوفر: أديبك 2023 يدفع الجهود نحو مستقبل دون انبعاثات



وأضاف أن مسألة إزالة الكربون في قلب أجندة “أديبك” بدءاً من برنامج المؤتمرات الحافل بالجلسات القيّمة وصولاً إلى المعرض وما يحمله من ابتكارات متقدّمة في ظل الجهود الدولية الهادفة إلى إعطاء الأولوية لإزالة الكربون من منظومة الطاقة مع تقليل الانبعاثات وتعزيز التقدّم الاقتصادي.

وأشار كريستوفر هدسون إلى أن برنامج مؤتمر “أديبك” سيشهد انعقاد أكثر من 200 جلسة استراتيجية وفنية تتمحور حول إزالة الكربون مما يجعل خفض الكربون نقطة التركيز الرئيسية في المؤتمر فيما يجمع المؤتمر الاستراتيجي المخصص لإزالة الكربون وهو الآن في عامه الثاني، قادة في مجال الطاقة لمعالجة موضوعات تشمل التغلّب على العوائق التي تواجه جهود إزالة الكربون وحشد التمويل للتكنولوجيات منخفضة الكربون والدور البارز للابتكار في تسريع المسيرة نحو تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للطاقة.

ولفت إلى المبادرات التي تشمل مسرّع الحد من الانبعاثات الكربونية الذي يجمع المنظمات الرائدة في مجال إزالة الكربون لتمكين الشراكات القادرة على إحداث تغيرات جذرية وتنفيذ استراتيجيات إزالة الكربون لخلق مستقبل خالٍ من الكربون بشكل أسرع.

وضمن المسرّع سيستضيف مركز الشركات الناشئة نخبة من الروّاد الذين يقدمون تقنيات مبتكرة ستقود مستقبل إزالة الكربون وتسرّع عجلة التطور في قطاع الطاقة.

وحول أهم الموضوعات ومجالات التركيز الرئيسية لـ “أديبك 2023” بما يتماشى مع الاتجاهات والتحديات الحالية في القطاع، قال كريستوفر هدسون إن لكل حكومة وقطاع وشركة وفرد دور يلعبه للمساهمة في تسريع وتيرة إزالة الكربون والعمل على بناء مستقبل أفضل للطاقة بشكل أسرع وفي الوقت نفسه ضمان أمن الطاقة وفتح المجال لضمان مشاركة الجميع في الوقت الذي نواصل فيه إنشاء مسارات منخفضة الكربون لتحقيق مستقبل مستدام بمعدلات نمو أعلى.

وأضاف أنه ومن هذا المنطلق، ينطلق “أديبك” هذا العام تحت شعار “إزالة الكربون أسرع معاً” ليجمع صنّاع القرار في قطاع الطاقة والمبتكرين والممولين لتسريع وتيرة إزالة الكربون من خلال الابتكار والتعاون. وفي هذا العام الذي يشهد اهتماماً عالمياً مشتركاً بالتغير المناخي وزيادة الطلب على الطاقة حيث ننظم “أديبك” بهدف متجدد وطموح أقوى لتوحيد القطاعات لتسريع العمل الجماعي والمسؤول وإزالة الكربون بشكل أسرع وتهيئة نظام الطاقة لمواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية.

وقال كريستوفر هدسون إننا في حوار متواصل مع الأطراف المعنية داخل قطاع الطاقة وخارجه على مدار العام وهذا يمكّننا من البقاء في الطليعة ويعزز قدرتنا على تحديد أبرز التحديات التي تواجه القطاع والتي نتعامل معها من خلال أجندتنا الشاملة للفعاليات.

ومن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة هذا العام الحد من انبعاثات غاز الميثان ودعم جهود إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة وتسهيل التمويل والاستثمار في الطاقة منخفضة الكربون والتكنولوجيا النظيفة وتوسيع نطاق جهود إزالة الكربون بشكل عام.

وتابع :” لقد صممنا أجندة حافلة بالمؤتمرات والمعارض وتتناول هذه الأجندة موضوعات مركزية متعلّقة بالانتقال في الطاقة على المستوى العالمي بالإضافة إلى منصات تتمحور حول التقنيات الرئيسية وقادة الفكر في القطاع وتستعرض أهم الابتكارات والأفكار المتقدمة والتي تساعد في تأمين مستقبل مستدام للطاقة”.

وحول التطلعات لـ “أديبك 2023” من حيث أعداد الزوّار والعارضين.. قال كريستوفر هدسون إننا نطمح من خلال “أديبك 2023” إلى المساهمة في إيجاد حلول لأهم التحديات التي يواجهها القطاع في مسيرته نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية وذلك من خلال إنشاء منصة تجمع مختلف الدول والقطاعات والشركات والأفراد معاً للتعاون وتأسيس شراكات عابرة للقطاعات للعمل على تطوير ومشاركة الحلول.

وأشار إلى أن “أديبك 2023” ملتقى لطرح الأفكار وتحفيز الابتكار والتطوير التكنولوجي وسيشارك أكثر من 1٫600 متحدث – بما في ذلك 40 وزيرا وأكثر من 120 مديرا تنفيذيا من الشركات الرائدة حول العالم – في وأكثر من 350 جلسة ضمن المؤتمرات الإستراتيجية والفنية العشرة حيث سيقومون بمشاركة الاستراتيجيات والحلول الحاسمة للوصول إلى مستقبل أنظف وأكثر أماناً للطاقة.

ومن المتوقع أن يستقطب “أديبك” أكثر من 160٫000 مشارك من جميع أنحاء العالم والذين ستتاح لهم الفرصة للتواصل مع أكثر من 2٫200 شركة من سلسلة توريد الطاقة والتي ستستعرض ابتكاراتها ومشاريعها الرائدة في 16 قاعة عرض.

وحول دور “أديبك” في إلهام الأجيال القادمة من قادة الطاقة.. قال كريستوفر هدسون :”يلعب الشباب دوراً محورياً في مستقبل قطاع الطاقة والانتقال في الطاقة على المستوى العالمي ولهذا السبب نحرص على منح الشباب مقعداً على الطاولة لضمان مشاركة الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطاقة في الحوار إضافةً إلى تزوديهم بالمعرفة اللازمة لتحقيق الريادة في حلول الطاقة المستقبلية.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *