سيصبح بإمكان المسافرين على متن رحلات شركتي طيران كانتاس وفيرجن استخدام هواتفهم المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية أثناء الرحلات اعتبارا من الثلاثاء.
وتسري القواعد الجديدة على ركاب الرحلات الدولية والمحلية الذين يستخدمون رحلات الشركتين.
وتشمل هذه القواعد الكمبيوتر اللوحي تابلت”، وأجهزة القراءة الإلكترونية ومنصات الألعاب الصغيرة وكذلك الهواتف الذكية.
وكان يطلب من المسافرين سابقا إغلاق هذه الأجهزة خلال الرحلات لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقالت الهيئة العامة لسلامة الطيران المدني في أستراليا إنها أقرت الطلبات التي تقدمت بها الشركتان الأستراليتان في هذا الشأن في وقت متأخر من الاثنين.
وتسمح بعض خطوط الطيران في الولايات المتحدة وأوروبا ونيوزيلندا للركاب بالفعل بتشغيل هواتفهم خلال الرحلات.
وتصنع وتصمم الطائرات حاليا بطريقة تسمح بعدم تأثير الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية على الرحلات.
“من البوابة إلى البوابة”
وتعني القواعد الجديدة أن الركاب يمكنهم الاستمرار في ممارسة الألعاب أو إعداد رسائل البريد الإلكتروني على هواتفهم خلال الإقلاع والهبوط.
لكن سيطلب منهم إغلاق وإبعاد الأجهزة كبيرة الحجم مثل الكمبيوتر المحمول خلال الإقلاع والهبوط بسبب مخاطر المطبات الهوائية، حسبما أفاد المتحدث باسم هيئة سلامة الطيران المدني بيتر غيبسون.
لكن غيبسون أضاف أن “هذا التعديل يعني بالفعل السماح للركاب بالتحدث عبر هواتفهم من البوابة إلى البوابة”.
وتابع “لكن في وقت ما سيطلب طاقم الطائرة من الركاب أن يحولوا أجهزتهم المحمولة إلى (ما يعرف) بوضع الطيران، وهذا على الارجح قبل إعطاء تعليمات موجزة عن السلامة”.
وبمجرد تحويل الهاتف الذكي إلى وضع الطيران، فهذا يعني أن الركاب لا يمكنهم إرسال رسائل نصية أو إجراء مكالمات.
الخطوة التالية
وقال غيبسون إن الخطوة التالية لشركتي الطيران الأستراليتين ستكون استحداث تكنولوجيا تسمح بالاتصال عبر الانترنت والاتصال الهاتفي أثناء الرحلة.
وسمح منذ سنوات عديدة بإجراء المكالمات الهاتفية باستخدام الأقمار الصناعية على متن الرحلات، لكنها مكلفة جدا.
وأصبحت هناك تكنولوجيا أقل تكلفة تسمح بإجراء مكالمات والاتصال بالانترنت على متن الرحلات، لكنها لم تستثمر حتى الآن من جانب أي من كانتاس أو فيرجن.
وقال غيبسون إن “هذه التكنولوجيا جربت من كانتاس (في رحلات) بين سيدني وملبورن”.
وأضاف “لكن هذا يتطلب الكثير من التكاليف، وسيكون قرارا تجاريا لشركات الطيران بناء على قدرتها على استعادة هذه التكاليف”.
وقالت هيئة سلامة الطيران المدني إن شركات طيران أخرى في أستراليا على الأرجح ستحذو حذو كانتاس وفيرجن وتتقدم بطلبات للسماح لركابها باستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية أثناء الرحلات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.