أفادت وزارة الصحة المصرية بسقوط قتيلين، ونحو 20 مصابا بينهم حالات خطيرة، في حصر مبدئي، إثر خروج قطار ركاب عن مساره في مدينة قليوب شمالي القاهرة.
وأفادت وسائل إعلام محلية وشهود عيان أن القطار خرج عن القضبان بعد مغادرته محطة قليوب، التي تبعد نحو 10 كليومترات عن القاهرة، متوجها إلى مدينة منوف وسط الدلتا.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان الدفع بعشرين سيارة إسعاف إلى موقع الحادث الذي وقع مساء اليوم الثلاثاء، بمحطة قطارات قليوب المحطة.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن القطار اصطدم بآخر متوقف، ما أدى لخروجه عن القضبان.
وهرعت سيارات الإسعاف الي مكان الحادث، لنقل المصابين إلي المستشفيات.
كما أمر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المحامي العام الأول لنيابة استئناف طنطا للتحقيق في أسباب الحادث.
وقال مصدر داخل وزارة النقل المصرية لإحدى الصحف المحلية إن هيئة السكك الحديدية تتابع الموقف لحظة بلحظة، للوقوف على كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث وأسبابه والخسائر الناجمة عنه.
وتعد حوادث القطارات أمرا متكررا في مصر، علاوة على حوادث الطرق الأخرى.
وذكر إحصاء رسمي مصري صدر في عام 2017، أن عدد حوادث القطارات في مصر بلغ 12236 حادثا بين عامي 2006 و2016.
وجاء في الإحصاء الذي أعدته هيئة السكك الحديدية بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن أكثر عدد من الحوادث وقع عام 2009، في حين شهد عام 2012 أقل عدد من الحوادث.
ويعد أبرز حوادث القطارات وأكثرها دموية في مصر ما عرف إعلاميا بحادث “قطار الصعيد”، الذي وقع في فبراير/شباط عام 2002.
وكانت النيران قد اندلعت في إحدى عربات القطار بعد مغادرته مدينة العياط بمحافظة الجيزة. وأعلنت السلطات حينذاك أن سبب الحريق هو استخدام أحد الركاب موقدا ناريا صغيرا. واستمر القطار في السير مشتعلا لمسافة تسعة كيلومترات، فامتدت النيران إلى باقي العربات.
وأدى الحادث إلى مقتل أكثر من 360 شخصا حسب الراوية الرسمية، بينما أشارت تقديرات وشهود عيان إلى أن الحصيلة أكبر من ذلك بكثير.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.