ووفقا لموقع “بي بي سي”، كان مالك صحيفة كندي، يدعى جوزيف كويل، وراء الفكرة، قبل أكثر من قرن.

 وبدأ كويل بالتفكير بالموضوع بعدما استمع إلى نقاش حاد بين مالك فندق ومزارع، بسبب توصيل الأخير لشحنة البيض، ونصفها مكسور داخل السلة.

وبدأ كويل بصنع النماذج التجريبية لمنتج يحمي البيض من الكسر، باستخدام صفحات الجريدة، حتى توصل للحل الذي نراه اليوم، وهو كرتونة البيض، المصنوعة من الورق المقوى، التي تحتفظ بمكان مخصص لكل بيضة على حدة.

وفي عام 1919، قرر كويل بيع الصحيفة التي يملكها، والسفر حول أميركا الشمالية، لبيع وترويج اختراعه الجديد، كرتونة البيض.

وكانت رسالة كويل الرئيسية لمزارعي البيض: “هذا الاختراع سيوفر لكم أكثر بكثير من تكلفته”.

وبالرغم من الاختراع الناجح، لم يستطع كويل أن يصبح غنيا بفضل هذا الاختراع، إذ لم يكن رجل أعمال يدير أعماله بحنكة، وفقا للموقع.

أما اليوم، تدر تجارة كراتين البيض 8 مليارات دولار سنويا، وهي بارتفاع مستمر في الأعوام الأخيرة، بسبب تزايد استهلاك البيض حول العالم.