قصة المرشد المصري.. ضحية حادث الإسرائيليين بالإسكندرية
أخبار العالم

قصة المرشد المصري.. ضحية حادث الإسرائيليين بالإسكندرية



وأوضح نجم أن الخوالقة هو “مرشد لغة إنجليزية وكان يرافق الفوج الذي يتضمن سياحا إسرائيليين بالفعل وليس فوجا آخر تصادف وجوده بجوار فوج الإسرائيليين كما تردد”.

ونوه إلى أنه “جرت العادة بسبب وجود عجز في اللغات الأخرى كالعبرية أن يتم الاعتماد على مرشدين اللغة الإنجليزية باعتبارها اللغة العالمية الأولى والجميع يستطيع التعامل بها وفهمها فضلا عن أنه في حالة وجود سياح لا يعرفون سوى لغاتهم الأصلية يتم استصدار تصريح مترجم خاص من وزارة السياحة والآثار ليتواجد مع الفوج في الجولة”.

وأشار إلى أنه حسب المعمول به “بالقطع كان مع الإسرائيليين إما شخص منهم يفهم الإنجليزية أو مترجم معتمد من وزارة السياحة لينقل ما يشرحه المرشد الخوالقة بالإنجليزية”.

وكيل نقابة المرشدين السياحيين قال أيضا إنه “لا ينبغي استباق الأحداث، والتحقيقات هي التي ستوضح كل شيء، وتم التنبيه على المرشدين السياحيين بعدم ترديد أية أقاويل حتى تصدر النتائج الرسمية للتحقيقات في الحادث”.

وقال نجم إن “المرشد الراحل كانت لديه الخبرة الكافية للتعامل مع المواقف وأنه عضو نقابة قديم ولا يمكن أن يعرض السياح معه للخطر، كما أن زوجته أيضا مرشدة سياحية للغة الإنجليزية وعضو في النقابة وتدعى أمل البدري”.

وأشار إلى أن الخوالقة كان مقيما بالإسكندرية ولكنه حسب طبيعة عمله يرافق الأفواج السياحية في أي مكان بمصر.

وختم وكيل نقابة المرشدين السياحيين بالقول إن “هذا الحادث فردي ووارد حدوثه في أي دولة وليس عملا منظما، وجميع ضيوف مصر في أمان تام”. 

تفاصيل الحادث

  • نقلت قناة “إكسترا نيوز” التلفزيونية، عن مسؤول أمني، أن شخصا آخر أصيب في الهجوم الذي وقع في موقع عمود السواري بالإسكندرية.
  • أوضح المصدر: “بتاريخ 8 أكتوبر أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود الصواري بمنطقة المنشية بالإسكندرية، قام أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وفاة 2 من أعضاء الفوج وأحد المصريين وإصابة آخر”.
  • تابع المصدر: “تم على الفور القبض على فرد الشرطة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، كما تم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج”.
  • أضاف أنه تم اعتقال المهاجم المشتبه به.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *