وتلقت غرفة عمليات محافظة الأقصر بلاغا يوم الثلاثاء، بحدوث غرق جزئي لأحد الفنادق العائمة على كورنيش النيل، وهو ما استدعى تدخلا سريعا من أجل التعامل مع الحادث والوقوف على أسبابه.
ويسرد الشرابي لموقع “سكاي نيوز عربية” تفاصيل الواقعة قائلًا:
- فور تلقي الإخطار بغرق المركب توجهت كافة الجهات المعنية إلى موقع الحادث بجانب قوات الإنقاذ النهري رجال الشرطة وجهات التحقيق وتبين وجود عدد من الأشخاص على متنها وهم العاملون والطاقم الملاحي.
- بدأت قوات الإنقاذ النهري سريعا في أداء مهمتها، وجرى التعامل مع اختفاء شخصين من طاقم السفينة، وعقب البحث عنهما داخل المياه تم العثور على جثمان شاب عشريني، وبعدها بفترة قصيرة تم انتشال رجل ثلاثي ونقلهما إلى المشرحة.
- نجح رجال الإنقاذ النهري في إنقاذ شخص ثالث من طاقم المركب كاد أن يغرق في مياه نهر النيل بالأقصر وتلقى الإسعافات اللازمة للاطمئنان على حالته الصحية.
- كان الفندق العائم يضم 19 شخصا من العمال والطاقم الملاحي، وعملنا على إجلاء الجميع من داخل المركب الغارق، وتمت المهمة بنجاح، فيما احتاج شخصين منهم للذهاب إلى المستشفى للحصول على الرعاية الطبية.
- تأكدنا من عدم وجود نزلاء في المركب السياحي وتوقفه عن العمل منذ 13 عاما، وأنه يتواجد على كورنيش النيل لإتمام عمليات صيانة داخلية.
- تبين حصول المسؤولين عن الفندق العائم على موافقة ملاحية مؤقتة للتواجد في كورنيش النيل بالأقصر، وأن رخصتها الملاحية سارية.
ويُشير الشرابي في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إلى حضور مصطفى ألهم، محافظ الأقصر إلى مكان غرق المركب السياحي، وإصداره العديد من القرارات المهمة من أبرزها منع تواجد مراكب سياحية لا تعمل على طول كورنيش النيل بالأقصر ومراجعة أوراق كافة المنشآت النيلية في المنطقة.
ويضيف رئيس مدينة الأقصر: “كما أمر محافظ الأقصر بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن حادث غرق المركب السياحي، وتذليل العقبات لجهات التحقيق من أجل الوصول إلى الأسباب الرئيسية المؤدية لغرق المركب”.
ويتابع الشرابي: “تعمل حاليا بجانب شرطة المسطحات الترسانة النيلية والملاحة النهرية لرفع المركب السياحي الغارق من داخل المياه من خلال الأجهزة المتخصصة في تلك المهمة”.
ويؤكد المسؤول المصري أن الحركة الملاحية في نهر النيل بالأقصر تعمل بصورة طبيعية، ولا توجد أي أزمات ناتجة عن غرق الفندق العائم، نظرًا لتواجدها بالقرب من الكورنيش وعدم تأثيره على المراكب الأخرى.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.