وقال قائد النظام العسكري الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، السبت، إن “فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان إيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تخطط له بالتعاون مع هذه الجماعة، (خصوصا) في كوت ديفوار والسنغال وبنين”.
وكانت “إيكواس” هددت بالتدخل عسكريا في النيجر، لإنهاء الانقلاب الذي وقع قبل أسابيع وإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه، وهي إجراءات تؤيدها باريس.
لكن في أحدث علامة على تنامي العداء لفرنسا بين مؤيدي الانقلاب، نصب مئات المحتجين خياما أمام قاعدة عسكرية فرنسية في العاصمة نيامي على مدى أسبوع، للمطالبة برحيل قوات باريس.
وبدأ الاحتجاج السبت بعد نحو 5 أسابيع من إطاحة الجيش بازوم، والسيطرة على السلطة في انقلاب قوبل بإدانة واسعة النطاق في الخارج، لكن كثيرين احتفلوا به في الداخل.
وتدهورت العلاقات بين النيجر وفرنسا، المستعمر السابق، منذ وصفت باريس المجلس العسكري بأنه غير شرعي، مما أثار المشاعر المناهضة للبلد الأوروبي.
وأطلقت دعوات لطرد 1500 جندي فرنسي متمركزين في النيجر، ضمن حملة واسعة النطاق ضد المتطرفين في منطقة الساحل الإفريقي، بينما ترفض فرنسا مغادرة قواتها حتى الآن.
وتكررت المسيرات المؤيدة للمجلس العسكري منذ سيطرته على السلطة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.