وتستعد روسيا لاحتفالات كبيرة الثلاثاء، لإحياء ذكرى انتصارها على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية عام 1945، وتسعى لإعلان السيطرة على باخموت في اليوم ذاته.
وقال سيرسكي عبر تطبيق “تلغرام”: “في باخموت الروس زادوا من كثافة القصف بالأسلحة الثقيلة، وبدأوا استخدام معدات أكثر تقدما ويعيدون تجميع القوات”.
وأشار قائد القوات البرية الأوكرانية، إلى أن روسيا “لم تغير خططها (بشأن موعد إعلان الاستيلاء على باخموت)، وتبذل كل ما في وسعها للسيطرة على المدينة ومواصلة الهجوم”.
وأكد المسؤول العسكري البارز أنه “اعتبارا من الأحد، تمكنت القوات الأوكرانية من تعطيل مخططات العدو في اتجاه باخموت، لكن الروس ما زالوا يأملون في الاستيلاء على المدينة بحلول 9 مايو. لذلك فإن مهمة قوات الدفاع هي منع حدوث ذلك”.
كما أعلن قائد القوات البرية أنه زار الجنود الأوكرانيين على الجبهة في باخموت، والتقى قادة الوحدات.
وأكد سيرسكي: “اليوم من المهم اتخاذ القرارات في أسرع وقت ممكن والتنبؤ بأفعال العدو. الاتصال المباشر مع القادة يجعل من الممكن فهم الموقف بالتفصيل والتخطيط لأعمال مستقبلية”.
وأصبحت معركة باخموت أشرس معارك الحرب الدائرة في أوكرانيا، إذ أودت بحياة الآلاف من الجانبين خلال قتال طاحن ممتد منذ أشهر.
وكانت مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة التي تقود القتال في باخموت، عدلت عن خطط للانسحاب من المدينة، قائلة إنها تلقت وعودا باستلام مزيد من الأسلحة من موسكو.
وأعلنت “فاغنر” إلى أنها ربما تواصل هجومها على ما ترى روسيا أنها نقطة انطلاق إلى مدن أخرى في منطقة دونباس.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.